وأضافت القباج، خلال تصريحات لفضائية «TeN»، مساء الاثنين، أن الزيادة السكانية قضية تشغل بال المجتمع المصري كله؛ لأنها قضية اقتصادية وسياسية وبمثابة أمن قومي وسلم مجتمعي ونهضة وطن، مؤكدة أن مواجهتها تحقق جودة حياة السكان التي ينشدها الرئيس عبدالفتاح السيسي في المشروع القومي «حياة كريمة».
وأشارت إلى أن كل البرامج المنفذة لتنمية الأسرة المصرية أو «حياة كريمة» تتحدث عن خفض زيادة السكان والعمل على تحسين جودة خصائصهم، لافتة إلى تعاون العديد من الجهات لتحقيق المستهدف ومنها وزارات التضامن والتخطيط والمالية والتموين والتربية والتعليم، ومفتي الديار المصرية.
ولفتت وزيرة التضامن، إلى أن «المسؤولين يحملون على عاتقهم تسخير كل البرامج والسياسات والموارد البشرية لمناهضة الزيادة السكانية، إضافة إلى إزكاء وتحسين الوعي وتلبية الخدمات غير الملباة، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والمؤسسات الدينية والإعلامية».
وذكرت أن الوزارة تعمل على زيادة عيادات «2 كفاية» في المناطق ذات الزيادة السكانية أو التي تعاني من حرمان في الخدمة الصحية الكافية، فضلًا عن تعزيز الدور الإنتاجي للشباب والمرأة بصفة خاصة، منوهة إلى أن «المرأة مشغولة بالدور الإنجابي عن الإنتاجي».
وأوضحت أن الوزارة تهتم بإرساء قواعد الأسرة المصرية من خلال برنامج «مودة»، والاهتمام بصحة المرأة والطفل بداية من الألف يوم الأولى للطفل، ومرحلة الطفولة المبكرة، والتوسع في إنشاء الحضانات ورفع كفاءتها.
وتابعت «القباج» أن «تكافل وكرامة» برنامج يضم العديد من المشروطية والعديد من المزايا والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للنساء، قائلة إن الوزارة أضافت شرطًا جديدًا للحصول على الدعم ضمن البرنامج وهو الالتزام بعدم تزويج الفتيات مبكرًا.
