أخبار مصر

إدارة حماية النيل: الردم أكثر التعديات انتشارا.. والدولة تتعامل بحسم

قال المهندس أيمن أنور رئيس الإدارة المركزية لتطوير وحماية النيل بوزارة الموارد المائية والري، إن “الردم” هو أكثر التعديات على نهر النيل انتشارًا.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية برنامج “المواجهة” على شاشة “إكسترا نيوز”، مساء الأربعاء، أن الردم قد يكون داخل المجرى المائي أو تعلية أراضي طرح النهر، مؤكدًا أن هناك معاناة حقيقية من الأمرين.

وأشار إلى أن القطاع المائي خلال موسم الفيضان يحتاج إلى إعادة تأهيل كامل ما يفرض ضرورة إزالة هذا الردم، مشددًا على أن الدولة تواجه مثل هذه التعديات بشكل حاسم كونها تؤثر على طبيعة القطاع المائي.

وأوضح أن هناك تعديات بالبناء على نهر النيل، وهو ما يتم التصدي له من خلال الإزالة في المهد، وذلك في إطار حملة إنقاذ النيل التي أطلقت في الخامس من يناير من عام 2015.

وأسفرت جهود أجهزة وزارة الري، بالتعاون مع الأجهزة ذات الصلة، عن إزالة 63 ألفا و688 حالة تعد حتى الآن على جوانب مجرى نهر النيل، تمثلت في مبانٍ سكنية وأعمال ردم وتلوث وغيرها.

وقبل أيام، عقد الوزير الدكتور محمد عبدالعاطي، اجتماعًا مع المهندس علاء خالد رئيس قطاع حماية النيل؛ لاستعراض موقف إزالة التعديات على مجرى النيل وفرعيه، حيث شدد الوزير على ضرورة مواصلة حملات إزالة التعديات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وأجهزة المحافظات وجهات الدولة المختلفة، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة المخالفين إلى الجهة المختصة، للحفاظ على نهر النيل وضمان حسن إدارة وتشغيل المنظومة المائية وحماية أملاك الدولة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية برنامج “المواجهة” على شاشة “إكسترا نيوز”، مساء الأربعاء، أن الردم قد يكون داخل المجرى المائي أو تعلية أراضي طرح النهر، مؤكدًا أن هناك معاناة حقيقية من الأمرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *