أخبار مصر

بعد زحمة الصيف.. أين تذهب مخلفات الشواطئ؟

رئيس مدينة جمصة: مخلفات المصيف “كنز” وأسعارها مرتفعة.. ومحافظ جنوب سيناء: نعيد فرزها للاستفادة من تدويرها وإنتاج السماد العضوي
العربي: نحاول الاستفادة من أي بلاستيك في التصنيع.. والقطاع الخاص يشارك في التعامل مع المنظومة

إسلام عبدالمعبود ونعمان سمير وأميرة محمدين ورضا الحصري:
تتزايد المطالبات بضرورة وجود آلية للتخلص المخلفات على الشواطيء، للحفاظ على نظافتها ومنظرها الجمالي، فضلا عن حماية البيئة البحرية، خاصة مع ازديادها في فصل الصيف، ومع استمرار جهود التخلص منها يظهر التساؤل: أين تذهب هذه المخلفات؟
مصيف جمصة بمحافظة الدقهلية، هو أرخص مصيف على مستوى مصر، إذ يحرص آلاف المواطنين من مختلف المحافظات على قضاء عطلاتهم على الشاطئ بسبب الأسعار المنخفضة، ويحرص المشرفون على إدارته على رفع مخلفات الزائرين والمصطافين ونظافة الشاطئ بصفه يومية، لتوفير أجواء إيجابية للزائرين، حسب ما يوضح محمد عبدالرحمن الوكيل مدير إدارة الشاطئ.
ويقول رئيس مدينة جمصة ضياء الدين عبد الحميد، إن تزايد الزائرين للمصيف من مختلف محافظات مصر يترك بدوره العديد من المخلفات، التي يصفها بأنها “كنزا” نظرا لارتفاع أسعارها، خاصة من المواد البلاستيكية والورقية والزجاج، إلا أنها تلقى فى مقلب القمامة القريب لحرقها، نظرا لبعد المسافة بين المصيف ومقلب التدوير فى مدينة المنصورة، وزيادة أعباء النقل.
وأعلن محافظ الدقهلية أيمن مختار، نقل مقلب سندوب بمدينة المنصورة إلى المدفن الصحي بقلابشو بتكلفة تقارب الـ100 مليون جنيه لاستيعاب مليون طن من المخلفات، إلى جانب إنشاء مصنع لتدوير المخلفات (ألماني/ هولندي) بسندوب بتكلفة 150 مليون جنيه.
أما فى محافظة الإسماعيلية، يقول مدير شاطئ الفيروز التابع للمحافظة بالإسماعيلية محمد القماش، إن المخلفات بجميع أنواعها خاصة خلال أشهر الصيف تتزايد بشكل كبير، ما يحتم ضرورة التخلص منها بشكل مستمر.
وأضاف: “العمال يتولون تنظيف الشاطئ وجمع المخلفات، كما تتولى شركة خاصة حمل المخلفات وتفريع سلات المهملات مرتين يوميا بمقابل شهرى، في الوقت الذي توفر إدارة لافتات إرشادية للرواد لوضع المخلفات فى مكانها وعدم إلقائها على الأرض حفاظا على الشكل الجمالى للشاطئ.
اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، قال إن جميع الشواطئ العامة يوجد بها عدد كبير من صناديق القمامة، وتم تكليف جميع رؤساء المدن برفع مخلفات الشواطئ أول بأول، ونقلها إلى المقالب العمومية، وفرزها للاستفادة من المخلفات التي يمكن إعادة تدويرها، ودفن باقي المخلفات في المدافن الصحية.
وأضاف أن إدارة البيئة بديوان عام المحافظة، تقوم بدور رقابي هام على منظومة النظافة بكافة المدن، من خلال المرور الدوري على الشواطئ والساحات، والمتنزهات، وكافة المناطق الترفيهية، والأحياء السكنية، لمتابعة مستوى النظافة العامة لكل مدينة، كما تقوم بالمرور الدوري على مقالب المخلفات العمومية لمتابعة فرزها، والدفن الصحي للمخلفات التي لا تصلح للتدوير.
وأوضح المحافظ أن تم التعاقد من شركات نظافة بمدن المحافظة السياحية مثل شرم الشيخ، دهب، نويبع، طابا، رأس سدر، وأشار إلى أن الشركة المسئولة عن رفع المخلفات بمدينة شرم الشيخ، ترفع المخلفات من القرى والمنتجعات السياحية، والمستشفيات، وتنقلها لمصنع تدوير المخلفات الذي يوجد بمنطقة الرويسات، تمهيدًا لفرزها وكبس المخلفات الصلبة التي يصلح تدويرها، وشحنها إلى مصانع خاصة بإعادة تدوير المخلفات، لأنه لم يتم تطوير المصنع حتى الآن.
وكشف عن أنه من المقرر أن يتم رفع كفاءة المصنع وتطويره خلال الفترة المقبلة، ليصبح صالحا لتدوير تلك المخلفات، وإنتاج السماد العضوي، ما سيوفر فرص عمل لأبناء المحافظة، وتطبق جميع شركات النظافة في كافة المدن السياحية بخليج العقبة ما يتم تنفيذه بمدينة شرم الشيخ.
ووفقا لفودة، يجري التخلص من المخلفات على مستوى كافة مدن المحافظة وترتيبها بشكل آمن، عن طريق الفرز وتحديد ما يصلح لإعادة تدويره، مع تصنيع المخلفات الصالحة لإعادة التدوير.
الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات الدكتور طارق العربي، قال إن الوزارة تتخلص من البلاستيك والمخلفات الخارجة من البحر، من خلال إرسالها إلى محطات معالجة، لفصل المخلفات التي تصلح للمعالجة وإعادة تدوير، وأضاف: “نحاول الاستفادة من أي بلاستيك في تصنيع بلاستيك مرة أخرى”.
وأشار العربي، في تصريحات لـ« الشروق»، إلى وجود أنواع من البلاستيك تستخدم كقود بديل في بعض مصانع الأسمنت، فالبلاستيك الذي يستخدم كوقود لا يصلح لإعادة تدويره مثل الأكياس البلاستيكية الخفيفة، إلا أن منظومة المخلفات محطات معالجة للتعامل مع جميع أنواع المخلفات.
وكشف عن أن القطاع الخاص سيشارك في التعامل منظومة المخلفات، موضحًا أن دور وزارة البيئة يتمثل في التنظيم والتخطيط والمتابعة، كما أن هناك جهات تنفيذية تكون مسؤولة عن جمع المخلفات وتوصيلها للمكان المناسب.

إسلام عبدالمعبود ونعمان سمير وأميرة محمدين ورضا الحصري:
تتزايد المطالبات بضرورة وجود آلية للتخلص المخلفات على الشواطيء، للحفاظ على نظافتها ومنظرها الجمالي، فضلا عن حماية البيئة البحرية، خاصة مع ازديادها في فصل الصيف، ومع استمرار جهود التخلص منها يظهر التساؤل: أين تذهب هذه المخلفات؟
مصيف جمصة بمحافظة الدقهلية، هو أرخص مصيف على مستوى مصر، إذ يحرص آلاف المواطنين من مختلف المحافظات على قضاء عطلاتهم على الشاطئ بسبب الأسعار المنخفضة، ويحرص المشرفون على إدارته على رفع مخلفات الزائرين والمصطافين ونظافة الشاطئ بصفه يومية، لتوفير أجواء إيجابية للزائرين، حسب ما يوضح محمد عبدالرحمن الوكيل مدير إدارة الشاطئ.
ويقول رئيس مدينة جمصة ضياء الدين عبد الحميد، إن تزايد الزائرين للمصيف من مختلف محافظات مصر يترك بدوره العديد من المخلفات، التي يصفها بأنها “كنزا” نظرا لارتفاع أسعارها، خاصة من المواد البلاستيكية والورقية والزجاج، إلا أنها تلقى فى مقلب القمامة القريب لحرقها، نظرا لبعد المسافة بين المصيف ومقلب التدوير فى مدينة المنصورة، وزيادة أعباء النقل.
وأعلن محافظ الدقهلية أيمن مختار، نقل مقلب سندوب بمدينة المنصورة إلى المدفن الصحي بقلابشو بتكلفة تقارب الـ100 مليون جنيه لاستيعاب مليون طن من المخلفات، إلى جانب إنشاء مصنع لتدوير المخلفات (ألماني/ هولندي) بسندوب بتكلفة 150 مليون جنيه.
أما فى محافظة الإسماعيلية، يقول مدير شاطئ الفيروز التابع للمحافظة بالإسماعيلية محمد القماش، إن المخلفات بجميع أنواعها خاصة خلال أشهر الصيف تتزايد بشكل كبير، ما يحتم ضرورة التخلص منها بشكل مستمر.
وأضاف: “العمال يتولون تنظيف الشاطئ وجمع المخلفات، كما تتولى شركة خاصة حمل المخلفات وتفريع سلات المهملات مرتين يوميا بمقابل شهرى، في الوقت الذي توفر إدارة لافتات إرشادية للرواد لوضع المخلفات فى مكانها وعدم إلقائها على الأرض حفاظا على الشكل الجمالى للشاطئ.
اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، قال إن جميع الشواطئ العامة يوجد بها عدد كبير من صناديق القمامة، وتم تكليف جميع رؤساء المدن برفع مخلفات الشواطئ أول بأول، ونقلها إلى المقالب العمومية، وفرزها للاستفادة من المخلفات التي يمكن إعادة تدويرها، ودفن باقي المخلفات في المدافن الصحية.
وأضاف أن إدارة البيئة بديوان عام المحافظة، تقوم بدور رقابي هام على منظومة النظافة بكافة المدن، من خلال المرور الدوري على الشواطئ والساحات، والمتنزهات، وكافة المناطق الترفيهية، والأحياء السكنية، لمتابعة مستوى النظافة العامة لكل مدينة، كما تقوم بالمرور الدوري على مقالب المخلفات العمومية لمتابعة فرزها، والدفن الصحي للمخلفات التي لا تصلح للتدوير.
وأوضح المحافظ أن تم التعاقد من شركات نظافة بمدن المحافظة السياحية مثل شرم الشيخ، دهب، نويبع، طابا، رأس سدر، وأشار إلى أن الشركة المسئولة عن رفع المخلفات بمدينة شرم الشيخ، ترفع المخلفات من القرى والمنتجعات السياحية، والمستشفيات، وتنقلها لمصنع تدوير المخلفات الذي يوجد بمنطقة الرويسات، تمهيدًا لفرزها وكبس المخلفات الصلبة التي يصلح تدويرها، وشحنها إلى مصانع خاصة بإعادة تدوير المخلفات، لأنه لم يتم تطوير المصنع حتى الآن.
وكشف عن أنه من المقرر أن يتم رفع كفاءة المصنع وتطويره خلال الفترة المقبلة، ليصبح صالحا لتدوير تلك المخلفات، وإنتاج السماد العضوي، ما سيوفر فرص عمل لأبناء المحافظة، وتطبق جميع شركات النظافة في كافة المدن السياحية بخليج العقبة ما يتم تنفيذه بمدينة شرم الشيخ.
ووفقا لفودة، يجري التخلص من المخلفات على مستوى كافة مدن المحافظة وترتيبها بشكل آمن، عن طريق الفرز وتحديد ما يصلح لإعادة تدويره، مع تصنيع المخلفات الصالحة لإعادة التدوير.
الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات الدكتور طارق العربي، قال إن الوزارة تتخلص من البلاستيك والمخلفات الخارجة من البحر، من خلال إرسالها إلى محطات معالجة، لفصل المخلفات التي تصلح للمعالجة وإعادة تدوير، وأضاف: “نحاول الاستفادة من أي بلاستيك في تصنيع بلاستيك مرة أخرى”.
وأشار العربي، في تصريحات لـ« الشروق»، إلى وجود أنواع من البلاستيك تستخدم كقود بديل في بعض مصانع الأسمنت، فالبلاستيك الذي يستخدم كوقود لا يصلح لإعادة تدويره مثل الأكياس البلاستيكية الخفيفة، إلا أن منظومة المخلفات محطات معالجة للتعامل مع جميع أنواع المخلفات.
وكشف عن أن القطاع الخاص سيشارك في التعامل منظومة المخلفات، موضحًا أن دور وزارة البيئة يتمثل في التنظيم والتخطيط والمتابعة، كما أن هناك جهات تنفيذية تكون مسؤولة عن جمع المخلفات وتوصيلها للمكان المناسب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *