أخبار مصر

عضو مجلس الشيوخ: جهاز الشرطة عصري.. ويسهر على حماية الشعب المصري

قال اللواء فاروق المقرحي، عضو مجلس الشيوخ ومساعد وزير الخارجية الأسبق، إن المنظمات الحقوقية الدولية التي تهاجم مصر أو الممولة من طرف تلك المنظمات، تعمل من منطق محاولة تحريض الشعب على جهاز الشرطة والقوات المسلحة وخاصة أنهما دروع المحافظة على الأمن والسلم داخل البلاد وخارجها.

وأشاد المقرحي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «أحداث اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية نانسي نور عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء السبت، بالجهود التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه إدارة البلاد منذ عام 2014 وتوجيهاته الدائمة لوزارة الداخلية، مؤكدًا أن اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، يؤدي دوره كما يجب أن يكون.

وأضاف أن ما تقوم به الداخلية من تدريب مستمر ورفع لمستوى كفاءة الأفراد أدى إلى جهاز شرطة عصري وحضري يؤدي أداء متكاملًا في مجال الأمن العام في الشارع وإعادة الانضباط من الناحية المرورية.

واستشهد بدور وزارة الخارجية في إعادة طفل المحلة المختطف إلى أسرته خلال نحو 24 ساعة واستقبال المواطنين له، قائلًا إن «عودة الطفل بحالة نفسية طيبة بعد تخليصه من العصابة الإرهابية يصب في النهاية في مصلحة جهاز الشرطة».

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الشرطة تسهر على حماية الشعب المصري وأمنه وتحافظ على مكتسباته، مضيفًا أن المواطن العادي عليه ألا يصدق الشائعات التي تبثها القنوات الأجنبية والعصابات الإرهابية في إسطنبول والدوحة ولندن.

وأكد أن وزارة الداخلية تعمل على تنفيذ حكم العدالة بحق السجناء مع مراعاة الجوانب الإنسانية، مستشهدًا بإجرائها كشفًا دوريًا على المرضى والأصحاء وهو ما أدى إلى علاج السجناء من فيروس سي وعدم انتشار فيروس كورونا.

وذكر أن مصلحة السجون والقائمين عليها يعملون على تطهير السجون وتحقيق التباعد الاجتماعي بين الموجودين، فضلًا عن تلقيح كل السجناء ضد فيروس كورونا، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي بالاهتمام بقطاع السجون والتعامل مع المسجونين كجزء من الوطن.

وأشاد المقرحي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «أحداث اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية نانسي نور عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء السبت، بالجهود التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه إدارة البلاد منذ عام 2014 وتوجيهاته الدائمة لوزارة الداخلية، مؤكدًا أن اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، يؤدي دوره كما يجب أن يكون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *