قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، إن جائحة كورونا أظهرت أنه لن تستطيع دولة أن تحقق التعافي الشامل والمستدام بمفردها، وهو ما يؤكد أهمية التعاون متعدد الأطراف كأداة رئيسية للتغلب على الجائحة واستكمال الرحلة نحو التنمية، موضحة أن العالم لم يدرك مع بداية تفشي الفيرس الأبعاد الحقيقية للوباء حيث امتدت تداعياته لتشمل جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية لدول العالم.
وأضافت المشاط، فى كلمتها بفعاليات مُنتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى ICF Egypt 2021، فى نسخته الأولى الذى تنظمه وزارة التعاون الدولي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أنه مع بقاء أقل من عقد على عام 2030 يسعى المجتمع الدولي لإنجاز الأهداف الأممية للتنمية المستدامة يجب أن يتم تقييم ما تم تحقيقه من الأهداف منذ عام 2015، مؤكدة أنه يجب أن تبذل الأطراف ذات الصلة جهودا استثنائية للخروج من جائحة كورونا أكثر عزما على تحقيق التنمية ومواجهة التغيرات المناخية في سبيل الوصول إلى التعافي الأخضر والمستدام.
وأوضحت أن المؤتمر ينعقد فى هذه الظروف الاستثنائية ويجمع كل الأطراف والمؤسسات الدولية ذات الصلة لوضع معايير وسبل التأقلم مع هذه المتغيرات العالمية، قائلة إن المنتدى يسلط الضوء على أهمية تفعيل التعاون الإقليمى ويناقش تعزيز التمويل الدولى وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالإضافة إلى كيفية تحفيز دور القطاع الخاص ليسهم بفعالية فى تفعيل جهود التنمية.
وتابعت: “ما كان لهذه الأطراف جميعها أن تجتمع اليوم إلا ليقينها أن العالم مهما اختلفت مكوناته فمصيره واحد وهدفه مشترك وهو التغلب على الجائحة والمضي قدما نحو التنمية والتعافي الأخضر”.
وأضافت المشاط، فى كلمتها بفعاليات مُنتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى ICF Egypt 2021، فى نسخته الأولى الذى تنظمه وزارة التعاون الدولي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أنه مع بقاء أقل من عقد على عام 2030 يسعى المجتمع الدولي لإنجاز الأهداف الأممية للتنمية المستدامة يجب أن يتم تقييم ما تم تحقيقه من الأهداف منذ عام 2015، مؤكدة أنه يجب أن تبذل الأطراف ذات الصلة جهودا استثنائية للخروج من جائحة كورونا أكثر عزما على تحقيق التنمية ومواجهة التغيرات المناخية في سبيل الوصول إلى التعافي الأخضر والمستدام.
