أخبار مصر

آمنة نصير: ما الذي يضايق في كتابة الديانة بالبطاقة؟.. وفاطمة ناعوت: وجودها فرز طائفي

علقت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، على فكرة إزالة خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي، قائلة إنها قضية «سُلط عليها أضواء أكثر من فعاليتها في المجتمع».

وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد عبر فضائية «TeN»، مساء الخميس، أن البطاقة الشخصية تضم بيانات المواطن وكل ما يختص بأمره ومنها الاسم الثلاثي والرباعي، مشيرة إلى أن وضع الديانة في البطاقة له أسباب في الشعب المصري.

وذكرت أن الشعب المصري لديه أسماء مختلطة حتى الجد الرابع بين المسلم والمسيحي، منوهة إلى أن «رفع خانة الديانة من البطاقة ربما يحدث نوعًا من الالتباس الذي يسبب مشكلات اجتماعية».

وتساءلت أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر: «ما الذي يضايق في كتابة الديانة بالبطاقة؟ أليست تلك حقيقة في الشخصية؟ لا أراها قضية وأنا سيدة محبة لأهلي من المسيحيين ولا أجد ما يضايقهم أبدًا».

من جانبها، قالت الكاتبة فاطمة ناعوت، إنها كانت من رافضي خانة العقيدة خلال عام 2000؛ بسبب وجود تمييز ضد الإخوة المسيحيين في الوظائف والترقيات، لافتة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي بعث برسالة أن مصر دولة مواطنة عندما دخل الكاتدرائية عام 2015 لتهنئة المسيحيين.

وأعربت عن أمنياتها في محو أي شيء فيه فرز طائفي، لتقاطعها الدكتورة آمنة: «لست مع المصطلح هو إثبات لاسم الوالد والجد، وإزالة الديانة قد يؤدي إلى استغلال البعض للتشابه في التزوج من إنسانة على غير دينه».

آمنة نصير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *