قال حاتم حشمت رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي إنحاز بشكل غير مسبوق للفلاحين المصريين وأسرهم؛ انطلاقًا من قناعة راسخة ورؤى ثاقبة للمشكلات التي تعرض لها فلاحو مصر خلال العقود الأخيرة.
وأضاف حشمت – في بيان اليوم الخميس، بمناسبة العيد الـ69 للفلاح المصري – أن جهود الرئيس السيسي أدت لاكتفاء ذاتي من كثير من الحاصلات الزراعية والعمل بشكل متوازن للنهوض بالزراعة القديمة عبر عدة استراتيجيات منها منع البناء على الأراضي الزراعية مطلقًا مما حد من تآكل الرقعة الزراعية المصرية، والحفاظ عليها والتوجه للزراعة الحديثة والمتطورة عبر مشروعات الاستصلاح الزراعي وفق أحدث النظم التكنولوجية مما أدى لنهضة زراعية خلال فترة وجيزة.
وأوضح أن ثورة 30 يونيو وما تلاها من إجراءات ومشروعات زراعية قومية قد دشنت نقلة نوعية للفلاحين والزراعة المصرية، حيث باتت التنمية الزراعية بمفهومها الشامل ضمن أولويات التنمية المستدامة، وهو الأمر الذي تم ترجمته من خلال إطلاق مشروع الدلتا الجديدة وتنمية الريف المصري عبر مشروع “حياة كريمة” كأكبر مشروع تنموي في العصر الحديث يهدف لتحقيق الحياة الكريمة لملايين الفلاحين والمقيمين في الريف المصري.
وأشار إلى أن الدولة والمجتمع المدني يعملان على تحقيق ما يسمو إليه الفلاح المصري من حيث تعزيز دور العمالة الفنية المؤهلة للعمل بالزراعة من الشباب المصري الحاصل على دبلوم المدارس الزراعية المصرية وكليات الزراعة وغيرها من المجالات، وتوفير كافة مستلزمات الإنتاج والميكنة والقروض الميسرة وتفعيل دور الجمعيات الزراعية ودور الإرشاد الزراعي.
ولفت رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ إلى أن الزراعة هي إحدى أهم القطاعات الاقتصادية كثيفة الأيدي العاملة، متمنيًا مزيدًا من الازدهار والتنمية للدولة المصرية في جميع المجالات في ظل القيادة المصرية الرشيدة.
وأوضح أن ثورة 30 يونيو وما تلاها من إجراءات ومشروعات زراعية قومية قد دشنت نقلة نوعية للفلاحين والزراعة المصرية، حيث باتت التنمية الزراعية بمفهومها الشامل ضمن أولويات التنمية المستدامة، وهو الأمر الذي تم ترجمته من خلال إطلاق مشروع الدلتا الجديدة وتنمية الريف المصري عبر مشروع “حياة كريمة” كأكبر مشروع تنموي في العصر الحديث يهدف لتحقيق الحياة الكريمة لملايين الفلاحين والمقيمين في الريف المصري.
