وأضاف خلال لقاء لبرنامج «الحقيقة»، الذي تقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأحد، أن الوزارة خصصت صفحة للأطفال، وصفحة للحديث عن الإعجاز الرباني في الكون، وصفحة للغة العربية، تتمكن من خلالها تطبيق حملة «نبي الرحمة».
وأشار إلى أن الوزارة تترجم في المرحلة الحالية خطبة الجمعة الموحدة إلى 9 لغات منها: الفرنسية والألمانية والروسية والإسبانية والبرتغالية والإنجليزية والسواحلية، مؤكدًا أن فعاليات الوزارة في استقبال المولد النبوي الشريف كـ«نبي الإنسانية» و«ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين» تلقى رواجا على المستوى العالمي.
ولفت وكيل الأوقاف إلى أن «الله لم يجعل لنا رجلًا واحدًا نقتدي به في كل شيء إلا النبي محمد»، مشيرًا إلى أن «النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – كان النموذج الأمثل للبشر الذي أراده الله».
وذكر أن السيدة عائشة وصفت النبي محمد بأن «خلقه كان القرآن» و«كان قرآنا يمشي على الأرض»، موضحًا أن الله وصف القرآن بالهداية في قوله تعالى: «إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم» ووصف النبي بالهداية في قوله تعالى: «وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم».
وأكد أن «القرآن الكريم الدستور لتحقيق السعادة في الدنيا والآخرة»، متابعًا: «الدنيا أحد أجزاء الحياة والانتقال بين أكثر من مرحلة يتطلب وجود قدوة وهو النبي الذي طبق المنهج الحقيقي للقرآن كما أراده الله عز وجل».
