قال محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن عملية بناء الوعي أو إعادة بنائه قضية محورية في حياة المجتمعات والأمم والشعوب، وخاصة تلك الأمم والشعوب التي تعرضت ذاكرتها لمحاولات المحو والشطب، أو التغيير، أو التغييب، ناهيك عن محاولات الاختطاف، وحالات الجمود والخمول والكسل التي يمكن أن تصيب الذاكرة الجمعية للمجتمعات.
وأضاف جمعة، خلال كلمته في افتتاح فعاليات إطلاق حملة “بناء الوعي” بالتعاون بين وزارتي الأوقاف والشباب والرياضة والمجلس الأعلى للإعلام، اليوم الاثنين، أن إعادة تشكيل وعي أمة ليست أمرًا سهلاً ولا يسيرًا، إنما هي عملية بناء شاقة، وتحتاج إلى جهود مكثفة، ودؤوبة، ومضنية، ولا سيما في أوقات الشدائد والمحن والتحديات الجسام، شأن تلك المرحلة الراهنة الفارقة في تاريخ منطقتنا، وفي تاريخ العالم كله، بل في التاريخ الإنساني المعاصر.
وأوضح أن الإرهاب والتطرف الفكري صار صناعة وأدوات غزو واحتلال من نوع جديد، ووسائل لإفشال الدول، أو إسقاطها، أو تركيعها، أو السيطرة على قرارها، بل على مقدراتها ومكتسباتها أيًّا كان نوع هذه المقدرات والمكتسبات، سواء اقتصادية أم سياسية أم جغرافية أم ثقافية أم تراثية.
وأضاف جمعة، خلال كلمته في افتتاح فعاليات إطلاق حملة “بناء الوعي” بالتعاون بين وزارتي الأوقاف والشباب والرياضة والمجلس الأعلى للإعلام، اليوم الاثنين، أن إعادة تشكيل وعي أمة ليست أمرًا سهلاً ولا يسيرًا، إنما هي عملية بناء شاقة، وتحتاج إلى جهود مكثفة، ودؤوبة، ومضنية، ولا سيما في أوقات الشدائد والمحن والتحديات الجسام، شأن تلك المرحلة الراهنة الفارقة في تاريخ منطقتنا، وفي تاريخ العالم كله، بل في التاريخ الإنساني المعاصر.
