قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنَّ الظروف الراهنة فاقمت واقعًا تكرس على مدى عقود، وهو القصور في التعاون الإقليمي والدولي، بما عكس أهمية مراعاة توسيع نطاق الدعم الدولي للعالم النامي ليشمل مجموعة الدول متوسطة الدخل.
وأضاف في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، أنّ الثقل السكاني لهذه المجموعة من الدول يمنحها أهمية محورية كونها تضم غالبية سكان العالم، وبالتالي فهي مركز أساسي لاستهلاك السلع والخدمات على المستوى الدولي، ومحرك رئيسي للنمو الاقتصادي العالمي.
وأشار إلى أنه على ضوء التحرك الدولي لإصدار 650 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة في إطار صندوق النقد الدولي، فإن مصر ترى أهمية بالغة في استطلاع السبل الملائمة لتوظيف هذه الموارد لخدمة احتياجات العالم النامي بما يشمل الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
وأوضح أن مصر تدعو إلى تخفيف أعباء الديون عن الدول النامية، وبخاصة الدول الإفريقية والدول متوسطة الدخل، وتيسير شروط الاقتراض من المؤسسات الدولية والإقليمية من خلال إمدادتها بأدوات للتمويل الميسر وتشجيع الاستثمارات وضمان استمرار تدفقها إلى هذه الدول.
وأضاف في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، أنّ الثقل السكاني لهذه المجموعة من الدول يمنحها أهمية محورية كونها تضم غالبية سكان العالم، وبالتالي فهي مركز أساسي لاستهلاك السلع والخدمات على المستوى الدولي، ومحرك رئيسي للنمو الاقتصادي العالمي.
