قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة تتصدى لبعض القضايا من أجل التشجيع والتوفير وتحقيق التنمية المطلوبة، مشيرًا إلى تكلفة استصلاح الفدان في سيناء الباهظة، والتي كلفت الدولة 300 ألف جنيه لكل فدان.
وأضاف خلال كلمته بحفل افتتاح محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، اليوم الإثنين، أن الدولة اتخذت هذا الطريق من أجل تهيئة الأراضي للزراعة وفتح مناخ للمستثمرين، متابعًا: «اللي عاوز يجي يشتغل وياخد أي عدد من الفدادين علشان يزرع والبلد تستفيد.. ويبقى فيه حياة».
وأوضح أن الدولة تستهدف إنشاء قرى ومدن في محيط الـ500 ألف فدان الجاري استصلاحهم في سيناء، مستكملا: «نتبع أحدث الوسائل العلمية.. وبعد ما حققناه مينفعش أوزع 5 أفدنة فقط.. لازم الشركات الكبيرة تشغل ناس والناس هتجيب أسرها.. واحنا هنوفر السكن والمسجد والكنيسة والنادي وكل حاجة».
وأكد أن الأمر ليس مقتصرا فقط على أهالي سيناء، بل أيضًا مفتوح الباب لكل المصريين؛ تحقيقا للتنمية وتوفيرًا لفرص العمل.
ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر التي تعد الأضخم من نوعها على مستوى العالم بتكلفة حوالي 20 مليار جنيه وبطاقة إنتاجية 5.6 مليون متر مكعب في اليوم من المياه المعالجة ثلاثياً سيتم نقلها إلى أراضي شمال سيناء لتساهم في استصلاح 400 ألف فدان في إطار المشروع القومي لتنمية سيناء ولتعزيز منظومة الاستخدام الأمثل للموارد المائية للدولة.
واليوم، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة بإزالة التعديات على الترع والأراضي الزراعية خلال 6 أشهر، مؤكدًا أن أجهزة وزارة الداخلية بالتعاون مع المحافظات؛ وإن تطلب الأمر دخول القوات المسحلة لإزالة هذه التعديات فورًا، وإحاطة الرئيس بتقرير عما يتم تنفيذه في هذا الصدد.
ووجه الحكومة بوقف الدعم الذي تقدمه الدولة لمن يثبت تورطه في التعدي على الأراضي الزراعية والترع والمصارف، حتى إزالة التعديات.
وأضاف خلال كلمته بحفل افتتاح محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، اليوم الإثنين، أن الدولة اتخذت هذا الطريق من أجل تهيئة الأراضي للزراعة وفتح مناخ للمستثمرين، متابعًا: «اللي عاوز يجي يشتغل وياخد أي عدد من الفدادين علشان يزرع والبلد تستفيد.. ويبقى فيه حياة».
