في إطار أعمال اجتماعات الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، ألقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء، كلمة مسجلة أمام الاجتماع رفيع المستوى لإحياء ذكرى ودعم اليوم العالمي للتخلص الكامل من الأسلحة النووية.
وشدّد «شكري» خلال كلمته على أهمية تحقيق عالمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة امتثال الدول النووية لالتزاماتها بموجب المعاهدة من خلال نزع ترساناتها النووية بشكل كامل، فضلاً عن أهمية مواصلة الدفع بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية إن «بعض الدول تخصص مزيد من نفقاتها للتوسع في تطوير أجيال حديدة من الأسلحة النووية، وتعمل على تكريس مفهوم الردع النووي في عقائدها العسكرية، في الوقت الذي تحتاج فيه البشرية إلى التكاتف وحشد الموارد اللازمة لمواجهة جائحة كورونا التي تهدد حياة الإنسان».
وأشار إلى أن «تلك الدول تتجاهل التزاماتها بشكل تام ولا تمتثل لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية»، قائلًا إن «الأمر من شأنه أن يهدم المعاهدة ويجعلها غير ذات جدوى وأهمية».
وتساءل عن مدى جدية ومصداقية الدول التي تغض البصر عن بقاء الدول التي تتصدى لأي جهود دولية تهدف لحظر الأسلحة النووية خارج منظومة عدم الانتشار، في تحقيق هدف إخلاء العالم من الأسلحة النووية.
وأعرب عن أمل مصر في أن يمثل مؤتمر المراجعة المقبل فرصة لكل الأطراف لاعتماد وثيقة ختامية تتناول الركائز الثلاثة للمعاهدة بشكل متساو، والتأكيد على التزام الدول النووية بالوفاء بتعهداتها، والتأكيد على عالمية المعاهدة وعدم القبول باستقرار الوضع الحالي بما يترتب عليه من تهديد مباشر لمصداقية المعاهدة وجدواها.
وشدّد «شكري» خلال كلمته على أهمية تحقيق عالمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة امتثال الدول النووية لالتزاماتها بموجب المعاهدة من خلال نزع ترساناتها النووية بشكل كامل، فضلاً عن أهمية مواصلة الدفع بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط.
