قال اللواء سمير فرج، مدير الشئون المعنوية الأسبق، وأحد أبطال وقادة حرب أكتوبر المجيدة، إن المدمرة الإسرائيلية إيلات التي أغرقها الجيش المصري كان على متنها 100 شخص بالإضافة إلى بعض طلبة الكلية البحرية، موضحا أن إسرائيل خاطبت حينها الصليب الأحمر لانتشال الجثث.
وأضاف سمير فرج خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن المدمرة إيلات، فوجئت بصاروخين مصريين؛ لتغرق في المياه، بعدما كانت تتفاخر أمام طلاب الكلية البحرية لتريهم فخر القوات الإسرائيلية، موضحا أنه بإغراق المدمرة إيلات تغيرت استراتيجية التسليح في العالم أجمع.
وتابع مدير الشئون المعنوية الأسبق، وأحد أبطال وقادة حرب أكتوبر المجيدة، أن القوات البحرية المصرية كانت متفوقة على الإسرائيلية، وفي حرب الاستنزاف دمرت الكاسحة المصرية الغواصة الإسرائيلية داكار، وأغرقتها في عمق البحر لتستخرجها بعدها إسرائيل، قائلا: “البحرية المصرية كعبها عالي على إسرائيل”.
وأوضح أنه بعد تدمير إيلات، شن العدو الإسرائيلي هجوما عنيفا على المدن المصرية، لذا لجأ المصريون إلى تهجير جميع سكان القناة التي تعرضت لقصف المدفعية الإسرائيلية.
