أخبار دولية

كلمه ريتاج العباسي رئيسه البرلمان العربي للطفل خلا ل الجلسه العامه للبرلمان العربي بالجامعة العربية

 

 

هناء السيد

 

معالي عادل بن عبدالرحمن العسومي – رئيس البرلمان العربي
معالي الدكتور احمد عبيد بن دغر – رئيس مجلس الشورى اليمني
اصحاب المعالي والسعادة ممثلو الدول العربية
الضيوف الكرام..
يسرني ويشرفني أن أكون بينكم، أصالة عن نفسي ونيابة عن أطفالِ العرب، أطفال العرب الذين هم المستقبلُ الزاهر لأمتنا العربية ،،، فمنهم تقبلوا أجملَ التحايا المملوءة بالمحبةِ، لكل ذرةٍ من ترابِ وطنِنا العربي الغالي.
وأنه لشرفٌ عظيم لنا أن تتيحوا لنا اليومَ هذه الفرصةَ الجميلةَ، لحضورِ جلسة برلمانكم العربي، التي تنعقدُ في مصر التاريخ، التي نفتخر بأنها تحتضن مقر جامعة الدول العربية في حاضِرَتها القاهرة.
فباسم البرلمان العربي للطفل؛ أحييكم تحيةً طيبةً ممزوجةً بالفخرِ بهذا الصرح العربي الفريد، الذي ترفرفُ رايتُه في دولة الإماراتِ العربية المتحدة،،،. فمن الشارقة، صديقة الأطفال، فقد سجل التاريخُ بأحرف من نور انطلاقة هذا البرلمانُ العربي للطفل، الذي هو فخرُ الطفولةِ في كل الدول العربية،،، وبهذه المناسبة اسمحوا لي، أن نرفعَ، أسمى آيات التقدير، لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة،، الذي جعلَ من الشارقةِ، مقراً دائما لبرلمان الأطفال العرب ، حيث نجدُ منه كلَ دعمٍ لتحقيقِ أهدافِ البرلمان العربي للطفل في النهوضِ بالطفولة العربية.
كما أثمنُ التشجيع الكبير الذي وجدناه من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الذي استقبلني باسمكم جميعا، وأوصى أبناءَه من أطفال العربِ بإعدادِ أنفسهم وبذل كلِّ ما من شأنه المساعدةُ في النهوضِ بأوطانكم .
السادة الحضور
إن البرلمانَ العربيَ يقدمُ لأعضائه مزيجاً فريداً من الأنشطة والفعاليات المصحوبة بالتدريب الهادف والدقيق، مما يساعدُ في تحقيقِ أهدافِ البرلمانِ من خلال الجودة العالية وتحسينِ الأداء على ضوء أرقى المعاييرِ العالمية، في مختلف المجالات. فبجانبِ الجلساتِ الرسمية التي ناقشت الموضوعاتِ التي تهمُّ الطفولة العربية،كان لأعضاء البرلمان حضورٌ كبيرٌ في التوعيةِ الصحيةِ خلال فترة الجائحة بشكل جاذب للأطفال، مبتكرٌ وراقٍ.
كما نثمنُ برامجَ التأهيل التي قدمتها لنا الأمانة العامةُ للبرلمان العربي للطفل لتدريبنا في بيوت الخبرة المتخصصة، و كلمة حقٍّ لا بد منها/ فقد حقَّ لنا أن نفتخرَ – نحن أعضاء البرلمان العربي للطفل- بحِصُولنا على شهادة الدبلوم المهاري الخاص بتمكين الطفل، من جامعة الشارقة، وبحمد الله فقد حملنا شهادةً جامعيةً معتمدة، لا يحملها أحدٌ سِوانا من الأطفال في أيِ دولةٍ من دول العالم.
كما أننا نفتخر أيضا بأن لبرلماننا برامج متنوعة تسعى كلها لتحقق شراكة الأطفال الذكية انطلاقا من الأهدافِ الطموحة للتنمية المستدامة التي ينشُدها العالم أجمع.

 

وختاما، فباسم البرلمان العربي للطفل نتوجهُ بالدعوة لبقية الدول العربية التي لم يشارك اطفالها في البرلمان بأهمية المشاركة للاستفادة، كما ادعوا حضراتكم لزيارتنا وتشريف أنشطتنا وجلساتنا وفعالياتنا في شارقة الثقافة، فستكونون مصدرَ فخرٍ كبيرٍ لأبنائكم أعضاء البرلمان العربي للطفل.
وأخيراً وليس آخرأً، نكررُ شكرنا لكم جميعاً، آملين أن نلتقي في فضاءات العمل العربي المشترك،،
سائلين الله أن يحفظ بلادَ العرب، وأن يوفقكم في كل ما تقومون به تجاه أمة العرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *