أخبار الفن

عرض الفيلم الأردنى “تالافيزيون”والفلسطينى “ع البحر” فى مهرجان البحر الأحمر

يشهد الفيلم الأردني القصير” تالافيزيون” للمخرج مراد أبوعيشة عرضه الأول في العالم العربي، ضمن فعاليات الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، المقام فعالياته في الفترة من 6 إلى 15 ديسمبر، حيث ينافس في مسابقة الأفلام القصيرة، وذلك في أصداء فوزه بجائزة أفضل فيلم روائي في مسابقة جوائز الأوسكار الطلبة، مسجلاً أول فوزعربي في فئة الأفلام الروائية، كما يتأهل للمنافسة على جوائز الأوسكار الـ94 القادمة.

ومؤخرًا بدأ عرض “تالافيزيون” ضمن فعاليات مهرجان بورتلاند السينمائي المستقل، وكان الفيلم قد شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان ماكس أوفولس بألمانيا، حيث فاز بجائزتي الجمهور ولجنة التحكيم لتكون المرة الأولى في تاريخ المهرجان التي ينال فيها فيلم متوسط المدة جائزتين ضمن فعالياته، والجائزة الأولى لفيلم قصير من مهرجان فليكرز رود آيلاند السينمائي الدولي.

وحصل مشروع الفيلم على جائزة فيرست ستيبس، وجائزة مايكل بولهاوس لأفضل كاميرا، ونال أيضاً دعم صندوق الأردن لدعم الأفلام، واختارته لجنة تحكيم مهرجان كليرمون فيران للأفلام القصيرة ضمن سوق كليرمون.

تدور أحداث الفيلم حول الطفلة تالا ذات الثمان سنوات، المحاصرة في واقع مزقته الحروب، فتجد الحرية والسلوان في تلفاز محظور. ولكن هذا التلفاز السري يتحول لمسألة حياة أو موت، وهو من تأليف وإخراج مراد أبو عيشة، إنتاج أردني ألماني مشترك، وبطولة زياد بكري، عائشة بلاسم، وخالد الطريفي.

كما يشهد الفيلم الفلسطيني القصير “ع البحر” للمخرج وسام الجعفري عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي المقام فعالياته فى الفترة من 6 الى 15 ديسمبر، حيث ينافس في مسابقة الأفلام القصيرة.

وتحاول ناهد الاحتفال مع زوجها المطارد من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مع كل الصعوبات التي توجه ناهد للحصول على مكونات الكعكة في ظل جائحة كورونا، فهل ستستطيع الاحتفال مع زوجها في مكانهم السري، والفيلم من تأليف وإخراج وسام الجعفري، ويشارك في بطولته ياسمين شلالدة، ورد الكردي، إميل سابا.

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي هو عُرس سينمائي يحتفي بجديد السينما وقديمها، للتعلم من أهم صُناعها، واكتشاف كل ما هو ممتع وجميل. يعرض أضخم الأفلام قبل أن تحطم شبّاك التذاكر. ويعيد اكتشاف أهم الروائع الكلاسيكية وتلك التي تمت إعادة ترميمها. كما يأتي بأعمال تجريبية وتجارب سمعية وبصرية تمزج الواقع بالخيال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *