أخبار الفن

وقف أصحاب المهرجانات ليس الأول.. “الموسيقيين” تمنع 16 مطربا من الغناء عام 1991

لا صوت يعلو تلك الأيام عن الجدل المثار حول قرارت نقابة المهن الموسيقية بمنع أصحاب المهرجانات من الغناء فى قرار تراه النقابة خطوة للتصدى لتلك الظاهرة، كون مصر بلدا رائدا فى مجال الفن بالوطن العربى، وانقسم النقاد والفنون لفريقين أحدهما يرفض المنع مهما كانت أسبابه وآخرون يدعمون تلك الخطوة والتصدى لكل ما ينال من صورة الفن المصرى وتاريخه.

264910883_10159856641160984_391309166048485584_n (2)

 

واقعة المنع لم تكن الأولى فى تاريخ النقابة كما يتصور البعض، ففي عام 1991 قررت نقابة الموسيقيين برئاسة أحمد فؤاد حسن نقيب الموسيقيين آنذاك بمنع 16 مطربا من الغناء في مصر، بدعوى مخالفة نظام النقابة وحضر منهم 4، وجاء الخبر بعنوان “محاكمة فى نقابة الموسيقيين لأربعة مطربين ومطربات.. القانون لا يمنع المطربة من الغناء وهي بالمايوه” وذلك إثر التحقيق مع مطربات اتهمن بارتداء ملابس فاضحة على المسرح، وتشكل جلس النقابة فى ذلك الوقت من أحمد فؤاد حسن نقيبا، وصلاح عرام وكيلا، وحورية حسن عضوة.

وكانت نقابة الموسيقيين قررت من خلال لجنة العمل التى يرأسها منصور هندى وقف الفنان الحسن مصطفى أحمد الشهير بـ”حسن أبو الروس” عن الغناء اعتبارا من اليوم 17 نوفمبر، لعدم امتثاله لقرارات النقابة وعدم التزامه بالمظهر العام والقواعد العامة الخاصة بالنقابة.

قرار الإيقاف عن العمل شمل أيضا كلا من: حمو بيكا، وحسن شاكوش (إلغاء التصريح السنوي) وكزبرة وحنجرة، ومصطفى زكريا محمد على (وشهرته مسلم) وأبو ليلة، وأحمد قاسم ( وشهرته فيلو) وأحمد موزة، وحمو طيخة، وريشا كوستا وسمارة، وشواحة، ولاود سليم، والعصابة، والزعيم، وعلاء فيفتى، وفرقة الكعب العالى، ومجدى شطة، ووزة مطرية، وشكل، وعمرو حاحا.

وبحسب القرار الصادر من نقابة المهن الموسيقية فإنه يمنع كل من ليس عضوا في النقابة وغير مصرح له بالعمل لحين تصحيح أوضاعهم بالنقابة واجتياز الاختبارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *