أخبار الفن

ابن شقيقة على حميدة يستعيد ذكريات تحضيره هدايا للعائلة بصورة عمرها 32 سنة

استعاد عادل نافع، ابن شقيقة المطرب الراحل على حميدة، ذكريات خاله، حيث نشر صورة قديمة له تعود إلى عام 1989، أى قبل 32 عامًا، وهو يستعد للعودة من القاهرة إلى مرسى مطروح، وتوضح الصورة لحظة تجهيز الهدايا للعائلة قبل سفره، حيث يظهر على حميدة، وهو جالس على الأرض وحوله شنط الهدايا ومجموعة من الأحذية للرجال والنساء، ويبدو عليه التركيز فى تحديد الأشخاص اللذين ستكون لهم هذه الهدايا.

وقال ابن شقيقة المطرب الراحل على حميده، فى تعليقه على الصورة التى نشرها عبر حسابه على موقع “فيس بوك”، “خالي علي حميدة ولحظه تجهيز الهدايا والعودة من القاهرة إلى مطروح.. يطول الحديث ولكن الخلاصة الواحد عمره ما ينكر فضله عليه كفاية إن حاطط أمي بين عيونه، نحن شهداء الله في الأرض، الله يرحمه ويرحم موتانا جميعاً ويصبرنا علي فراق من نحب.. ذكريات 1989”.

عادل حميدة
تدوينه عادل نافع

 

على حميدة
على حميدة

ويشار إلى أنه فى فبراير الماضى، كشف عادل نافع، ابن شقيقة المطرب الراحل على حميدة، عن أن النجم الراحل طلب منه في آخر أيامه ألا يبتعد عنه، مضيفًا: “حتى في آخر لحظاته رفض سماع الغناء”، مطالبًا جمهوره بالدعاء له والتصدق عليه.

وشارك ابن شقيقة المطرب الراحل على حميدة بث مباشر على صفحته الشخصية على “فيس بوك” خلال زيارة قبره، حيث قال باكيًا: “الدكتور علي حميد قد تبرأ من الغناء في آخر أيامه، وإلى أصدقائه في الوسط الفني هذه هي نهاية الدنيا فأحسن العمل حتى تلقى الله وتجد من يدعو لك، فالحمد لله على هذه الخاتمة”.

وتابع: “قد رافقته في المستشفى 23 يوما ولم يترك فرضا واحدا وكان قريبا من الله ويذكرني بالصلاة ويذكر الله ويحمده وكانت خاتمته بذكر الله وبحمد الله وشهادة الله”.

من ناحية أخرى، طالب أهالى مطروح ومنهم عادل نافع ابن شقيقة المطرب الراحل على حميدة، بأن يتم تسمية شارع إسكندرية باسم الدكتور على حميدة، حيث كتب عبر حسابه الشخصي على فيس بوك قائلا: “مطلب شعبي لأبناء مطروح عامة أن يسمي شارع إسكندرية باسم  الدكتور علي حميدة من رجل أعطى الكثير لمحافظة مطروح وهذا أقل ما يمكن أن يقدم”.

وكشف ابن شقيقة المطرب والفنان الراحل على حميدة، عن آخر ما طلبه خاله قبل وفاته بساعات قليلة، مشيرًا إلى أنه طلب منه ألا يبتعد عنه، داعيًا له بالرحمة والمغفرة وأن يلهم والدته الصبر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *