نفت النجمة العالمية بريتني سبيرز الاخبار التي تزعم أنها مستعدة للعودة إلى الساحة الفنية من جديد، بعدما انتهت فترة الوصاية التي سيطرت على حياتها لسنوات، حسبما نشر موقع pagesix.وكشفت بريتني سبيرز، من خلال إنستجرام الخاص بها أنها كانت تأمل في أداء أغاني وموسيقى جديدة من أعمالها الكلاسيكية القديمة، ولكن قانونيا لم تكن قادرة على القيام بذلك بسبب وضعها تحت فترة الوصاية.
وعلى الرغم من كونها أصبحت مسؤولة عن التحكم في حياتها وقراراتها الآن، بعد أن قضت المحكمة بإنهاء فترة الوصاية عليها، التي سيطرت على حياتها منذ ما يقرب من 14 عامًا رسميًا الشهر الماضي، اعترفت بريتني بأنها ليست مستعدة للعودة إلى صناعة الموسيقى حتى الآن.
وفي سياق أخر قدم والد النجمة العالمية بريتني سبيرز التماسًا لهيئة المحكمة يطلب فيه خصم الرسوم القانونية وأتعاب المحاماة التي دفعها طوال فترة الوصاية، من أموال ابنته، وبحسب ما ورد في مستندات الدعوى التي تم تقديمها، قدم والد بريتني سبيرز التماسًا للحصول على تأكيد وتفويض وأمر من المحكمة بخصوص ممتلكات ابنته لدفع أتعاب المحامين الذين يشاركون في الإجراءات المتعلقة بإنهاء الوصاية.
وورد في حيثيات الالتماس المكون من 27 صفحة حسبما ذكر موقع variety.: “الدفع الفوري لحساب أتعاب محامي جيمي سبيرز ضروري لضمان إنهاء الوصاية ستتم بسرعة وكفاءة، للسماح لبريتني بالسيطرة على حياتها كما تشاء“.
حصلت سبيرز على الضوء الأخضر لتنفيذ المستندات الشخصية لها لأول مرة منذ 13 عاماً تزامناً مع إجراءات انهاء الوصاية عليها التي تشهدها محاكم لوس أنجلوس الأمريكية.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة فاريتي، القاضي قرر منح سلطة تنفيذ المستندات الشخصية للنجمة العالمية بريتني سبيرز على خلفية إجراءات إنهاء الوصاية، ونقل التقرير تصريحات القاضي التي قال فيها ” لديها القدرة على فعل ما تريد القيام به”، وهو ما يعد أحدث نجاحات سبيرز في مسيرتها القضائية ضد والدها المستمرة منذ عدة سنوات.
