قال المنتج والمخرج نصر محروس، خلال حلقته في برنامج “صاحبة السعادة” مع إسعاد يونس على شاشة dmc، إنه دخل التاريخ بجلوسه مع إسعاد يونس، مؤكدا خلال حلقة الصلح بينه وبين بهاء سلطان، أنه سامح كل من سبه ومن قلبه مسامح بهاء في أي فلوس؛ لأنها في النهاية في بيت أخيه بهاء سلطان على حد قوله.
وأشار نصر محروس إلى أن بهاء سلطان تجمعه به عشرة عمر، وأنه قام ببناء مشواره، ولا يجوز أن يكون هو من يهد ذلك المشوار.
وأضاف نصر محروس أنه يريد بهاء منور وحلو ومكانه عالي في السماء؛ لأن صوته يستحق الدعم وصوته من أطعم الأصوات وهو مطرب على خُلق، وأنه سيظل خادما له فنيا وإنسانية، وأنه لن يكون عقبة في طريق بهاء، مثله مثل تامر حسني وشيرين، مشيرا إلى أن بهاء طيب وخجول وشخصيته حلوة.
وقام نصر محروس خلال الحلقة بالإمضاء على إبراء ذمة بهاء سلطان من أي إلزام لأي مستحقات عن حفلات اللايف التي قدمها بهاء سلطان، نص على إعفائه من استكمال تنفيذ أي عقود محررة، ويصبح من حقه التعاقد مع أي شركة أخرى، علما بأن الدافع لذلك فقط المحبة والتسامح مع الاستعداد الكامل على التعاون فنيا وإنسانيا.
ومن جانبه قال بهاء سلطان، إنه شخصية خجولة، وإن نصر محروس له معزة كبيرة في قلبه، وأنه من كان يقوم باختيار الأغاني والمزيكا؛ لأن معه مفاتيح صوته على حد قوله.
وفي نهاية فقرة الصلح قام نصر محروس بالإعلان عن هديته لبهاء سلطان وهي عرض كليب “تعالى أدلعك”، والذي عرض ضمن الحلقة.
المشوار الفنى بين بهاء سلطان ونصر محروس بدأ فى عام 2000، بعد أن تعاقدت شركة “فرى ميوزك”، مع الفنان، على أن تقوم الشركة التى يمتلكها “محروس”، بإنتاج وتوزيع الأعمال الفنية، وبالفعل قدم بهاء عددا من الألبومات الغنائية الناجحة، أبرزها: “ياللى ماشي”، 3 دقايق، قوم أقف، كان زمان”.
وتوقف التعاون بين الثنائى لمدة 5 سنوات تقريبًا، حتى أعلنا عن تعاقد جديد مدته 5 سنوات بدأ عام 2009، وتم الاتفاق بينهما على تقديم بهاء لـ 5 ألبومات غنائية بخلاف الأغنيات “السينجل”، وبالفعل قدم بهاء ألبوم “ومالنا”.
بعد طرح ألبوم “ومالنا”، نشبت الخلافات بين الثنائى وفى هذا الوقت طرح “محروس”، ألبوم بهاء سلطان الدينى “بدعى يا رب”، والذى سجله بهاء خلال فترات متباعدة.
وفى عام 2014، طرحت شركة “فرى ميوزك”، أغنية “أسيبك”، من ألبوم “سيجارة”، وحققت الأغنية نجاحًا ساحقًا، وانتظر الجمهور الألبوم الذى لم يخرج للنور حتى الآن.
وخلال التحضير لألبوم سيجارة طلب المنتج الشهير من الفنان تجديد التعاقد، وهو ما قوبل بالرفض من الأخير، مما صعد الأمر بينهما، وظلت الأمور عالقة حتى فوجئ بهاء سلطان بإنذار قضائى يتهمه بأنه لم ينته من تسجيل أعماله الغنائية المُبرمة فى العقد، ولم يدفع النسب المادية للشركة من حفلات “اللايف”.
