أخبار مصر

شكرا مصر الحبيبة شعباً وقيادة

الكاتب الصحفى السعودى سعود الثبيتى يتقدم بخالص الشكر لابناء مصر

منال عبد السلام

يقول الثبيتى كان لي الفخر في المشاركة في حراك الشعب المصري مع مبادرة المليون شاب وشابة للمناخ والذي كان له ألأثر الكبير على توجهاتي تجاه المضي والعمل على التقدم بمبادرة مماثلة تحظى برضا القيادة
وتبارك الرؤية الكريمة لولى العهد الكريم والتي تأتي في ضل حراك العالم نحوا الحفاظ على البيئة وكان لنا الفخر ان نسعد بتلقي المفيد والفائدة الثقافية من إخواننا المصريين بكل فئاته من راس الهرم أكاديميين ودكاترة لهم باع طويل في رفع الفكر المصري والعربي.
وعلى قدر اهتمام المملكة بشؤون بيئتها محلياً، أطالت مدى ذلك فجاوزت الحدود لتعاضد المجتمع الدولي تجاه المخاطر المحدقة بكوكب الأرض بيئياً ومناخياً، واستشعار ضرورة الوصول إلى حلول ناجعة وفق منظور أممي تُغلب فيه مقومات الحياة واستدامتها على أساس أنها ” قضية دولية ” تجثو بتأثيرها على وجه البسيطة وقاطنيها.
وتأكيداً لجهود المملكة خلال السنوات السابقة ووفق رؤيتها الطموحة 2030، تكتمل الجهود الوطنية في مجال البيئة باتساع محيطها إقليمياً ، وذلك بإعلان سمو ولي العهد – حفظه الله – عن “مبادرة السعودية الخضراء”، و”مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” اللتين ترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة وستسهمان بشكل فاعل في تحقيق المستهدفات العالمية.
ودفعت المملكة بهاتين المبادرتين كما قال سموه حفظه- الله: “بصفتنا منتجًا عالميًا رائدًا للنفط ندرك تمامًا نصيبنا من المسؤولية في دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ، وأنه مثل ما تمثل دورنا الريادي في استقرار أسواق الطاقة خلال عصر النفط والغاز، فإننا سنعمل لقيادة الحقبة الخضراء القادمة “.
ونحن سائرون على نهج القيادة وبتوافق مع الشقيقة الكبرى مصر والتي نجحت في مليو نيتها المناخية للمتطوعين ولاقت استحسان العالم ولي الفخر كوني سفيرا للمناخ مع أشقائنا المصريين
والرواد دوما في نقل هذه المبادرات البناءة.
تحية من القلب للشعب المصري الحبيب والذي دوماً نراه نبراس للمعرفة والخبرة والباقين للوقوف دوما مع شقيقتهم المملكة العربية السعودية في جميع المحافل
شكرا لكل المصريين وعلى رأسهم الرئيس السيسي فلكم كل الاحترام

سفير المناخ الإعلامي
سعود علي الثبيتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *