اعتبر الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي، ورئيس اتحاد خبراء البيئة العرب، أن المساحات الخضراء هي رئة الكرة الأرضية التي تتنفس من خلالها لأنها مصنع الأكسجين، وتتخلص من الكربون، مشيرًا إلى أن لها وظيفتين مشددًا على أن وجود الأشجار ليست نوع من أنواع الرفاهية ولكنها تنقذ الحياة أيضًا وأنها محاولة لتحسين حجم التلوث الذي تم منذ 500 عام عمر الثورة الصناعية منذ أن تعرف الإنسان على الفحم كوقود، مشددًا أننا نخنق الكوكب ونحقن الغلاف الجوي بملايين الأطنان من أكاسيد الكبريت والكربون والنتيروجين، لافتًا أن هذه الأكاسيد حينما تختلط بمياه الأمطار أو الندى تسبب في حرق الزرع.
الغلاف الجوي أصبح مثل الزجاج
وأوضح مجدي علام خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عبدالكريم في برنامج «التاسعة» المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن الغلاف الجوي أصبح مثل الزجاج يسمح بدخول الأشعة تحت الحمراء المسببة للتسخين ولا يسمح بخروجها، مشددًا على أن هذه هي أزمة المناخ حاليًا.
وأشار إلى أن أول خطوات حل أزمة الاحتباس الحراري هي زراعة الأشجار واستعادة مساحة الـ40% من الغابات التي تم اقتطاعها وتعرضت للحرق، مضيفًا: «كل لما زرعنا أشجار أكتر كل لما الكلوروفيل يبقى أكتر كل لما الأكسجين يطلع أكتر ويقل أكاسيد الكربون».
العربية تحتاج لـ15 شجرة لامتصاص ملوثاتها
وأكد مجدي علام أن عادم السيارة الواحدة يحتاج لـ15 شجرة لامتصاصه «العربية تحتاج لـ15 شجرة لامتصاص ملوثاتها»، مضيفًا: «تخيل لو كل واحد بيشتري عربية يدفع للمحافظة تمن 15 شجرة أو يشتري هو 15 شجرة ويسلمهم لأقرب حي أو أقرب جنينة والناس مستقلية بالشجرة والشجرة ممكن تنقذ حياة بني آدم واللي بيشتري عربية بـ300 ألف لو اشترى 15 شجرة مش هيبقوا ب500 جنيه».
