قالت الدكتورة هند عبداللاه، مديرة معمل متبقيات المبيدات الزراعية بوزارة الزراعة، إن المعمل يعد أحد أهم المعامل التي تخدم الصادرات والواردات من المواد الغذائية المصرية، وكل ما يخدم قطاع المواد الغذائية العاملة في مصر، مشيرة إلى أن المعمل قد جرى إنشاءه في عام 1996، وجرى اعتماده من قبل الاتحاد الأوروبي عام 1999، وتم تجديد الاعتماد سنويا من خلال حملات تفتيشيه.
فحص جميع الملوثات والحشرات
وأضافت «عبدالللاه»، خلال مداخلة لها عبر الفيديو ببرنامج «الحياة اليوم»، وتقدمه الإعلامية لبني عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، أنه جرى تطوير المعمل بشكل كبير من أجل المساعدة في فحص جميع الملوثات والحشرات والعينات البيئية، وضمان أعلي قيمة غذائية للمواطنين.
أجهزة تضاهي المعامل الدولية
واستطردت: «المعمل به أجهزة تضاهي المعامل الدولية في بحث الكثير من الملوثات، والمعمل ذا جودة عالمية، وحاصل على شهادات الجودة من مختلفة جهات التقييم العالمية والمحلية، وتم تجديد المعمل في عام 2021 وتحديثه بأعلى الأجهزة التقنية، منهم جهاز لأول مرة يجرى استخدامه في مصر وقارة أفريقيا».
وأوضحت أن المعمل يساعد الدول العربية والأفريقية بالعلم وما جرى التوصل إليه من قبل المعمل على مدار الـ25 عاما، أما وعن الحاصلات الزراعية المصرية فقد تابعت: «بقالنا 4 سنين في زيادة بتصدير الحاصلات الزراعية المصرية لدول الخارج، وده جه بفضل منظومة متكاملة عملتها وزارة الزراعة».
واختتمت: «من المهم أن نقوم بتحليل مسبق للعينات قبل السفر للتصدير، وكل دولة من دول العالم ليها حدود في نسب المبيدات بالسلع الغذائية، وبنحدده طبقا لاحتياجات الدولة، ولو الشحنة مرفوضة في دولة معينة فستكون مقبولة لدولة تانية، وبيتم توجيهها للدولة الأخرى، وبنتابع المحددات الدولية فيما يخص الصادرات، ونسعى لفتح أسواق جديدة من قبل قطاع الحجر الزراعي التابع لوزارة الزراعة».
