حذرت الدكتورة مروة شعير، أستاذ التغذية بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية بوزارة الزراعة، من تناول أحد أنواع القشريات البحرية رخيصة الثمن، وأطلق عليه البعض مسمى «الجمبري الكداب»، قائلة إن الجمبري الكذاب ليس المقصود به «الشيكال البورسعيدي» ولكن استاكوزا المياه العذبة أو «صرصار النيل» أو الاستاكوزا النيلي، وهذا يشكل خطورة كبيرة.
الجمبري الكذاب ليس الشيكال البورسعيدي
وأضافت «شعير»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «مانشيت»، المذاع على شاشة «cbc»، ويقدمه الإعلامي جابر القرموطي، أن صرصار النيل يُباع في الأسواق، لذلك يجب على المواطنين الانتباه عند الشراء، متابعة: «ده مش شيكال بورسعيد أو جمبري.. أوعوا تشتروه».
ولفتت أن هناك اختلاق في المسمى فالبعض على وسائل التواصل الاجتماعي يدعي بأن «الشيكال البورسعيدي» ضار وبه مخاطر، وأنه هو «الجمبري الكداب»، وهذا غير صحيح.
أضرار جسيمة من صرصور النيل
وأفادت بأن صرصور النيل يتغذى على قواقع البلهارسيا، ولديه قدرة كبيرة على امتصاص السموم ومتبقيات السموم، ويحتوي على نسبة كبيرة من الرصاص ويتغذى على صغار الضفادع والحشرات، والفطريات والطحالب ومخلفات المحاصيل، مؤكدة أن تناول «الجمبري الكداب» يؤدي لمشكلات صحية كبيرة للغاية.
وأوضحت أن الشيكال البورسعيدي بريء من كل ما يقال عليه من اتهامات، فهو نوع من القشريات التي تحتوي على قيمة غذائية وغني بالفوسفور، ومتوفر في كل المدن الساحلية المطلة على البحر المتوسط مثل تركيا وإيطاليا وقبرص وغيرها من الدول.
