قال الدكتور رضا عبدالوهاب، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، إن كليات الذكاء الاصطناعي بدأت في مصر منذ عام 2019، حيث كان الاسم السابق لتلك الكلية هو كلية «الحاسبات والمعلومات»، وجرى تغيير مسماها إلى «الذكاء الاصطناعي».
عبدالوهاب: الكليات كانت لطلبة الماجيستير والدكتوراه فقط
وأضاف «عبدالوهاب» خلال استضافته ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمذاع على الفضائية المصرية الأولى، أن برامج الدراسة في الذكاء الاصطناعي كانت موجودة فيما قبل لكن على مستوى طلبة الماجستير أو الدكتوراه، حتى أصبح متاحًا حاليًا لطلاب مرحلة البكالوريوس، ومن ثم أصبح هناك قسمًا مخصصًا للذكاء الاصطناعي، إلا أنه في كفر الشيخ والمنوفية أصبحت كليات الذكاء الاصطناعي كلية مستقلة.
عبدالوهاب: الذكاء الاصطناعي يجعل البرامج تعمل بمرونة
وأوضح أن وجود عنصر ذكاء اصطناعي يجعل البرامج تعمل بشكل أكثر مرونة وطبيعة، إذ أن معظم المقررات التي تدرس في الكلية بها جزء عملي يتم تسميته بـ«مشروع المادة»، وعلى مدار الـ4 سنوات السابقين في الكلية فبات الطلاب يفهمون وبشكل جيد المادة، ثم يطبقونها في مشروعات التخرج.
وأكد أن الجامعة توفر تدريبًا صيفيًا بعد مرور السنة الثالثة للطلبة، حيث يتدرب الطالب ميدانيًا وفي إحدى الشركات العاملة بالسوق المصري، وفي السنة الرابعة من الدراسة فيكون هناك مشروعًا للتخرج، ويتناول مشكلة حقيقية وواقعية، ويكون مطلوبًا من الطالب تقديم نموذج أولي لحلها، مضيفًا: «منذ يومين دشنا معرضًا لمشروعات التخرج ودعينا بعض الشركات والقطاعات الحكومية لمتابعة إنتاج الطلاب».
وأشار إلى أن الخريجين المتفوقين حصلوا على منح ماجستير ودكتوراه بسهولة، متابعا: «عندنا ناس راحت MIT وستانفورد، وبعض الطلاب عملوا في شركات كبرى، وهو ما يمثل جزءً من التعاون المباشر مع العالم الخارجي، وسنحاول عقد بروتوكولات تعاون مع الشركات الكبرى التي بها مراكز بحثية، بالإضافة إلى بعض الجامعات الأجنبية».
