علقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على افتتاح عدد من محطات معالجة مياه الصرف الصناعي بمدينة 6 أكتوبر، قائلة: إن «المشكلة الخاصة بملف البيئة في دول كثيرة من العالم، هو إحداث التوازن بين التنمية والبيئة، فالبيئة كانت معرقلا للاستثمار عند البعض».
وأوضحت أن «أصحاب المصانع التي تلتزم بالمعايير البيئية تحصل على فرص للظهور عالميا، لأن العالم لن يقبل المنتجات التي لا تلتزم المصانع المنتجة لها بالمعايير البيئية».
الفصل بين الاقتصاد والبيئة معادلة خاسرة
أضافت فؤاد، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، مقدم برنامج «التاسعة» على القناة الأولى، أنّه يجر العمل على تطوير القطاع البيئي منذ عام 2019، عن طريق ربط البيئة بالاقتصاد، لأن الفصل بينهما يؤدي إلى معادلة خاسرة: «ما حدث في جولة اليوم، جزء من هذا التطوير، وفي عام 2020، أصدر رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، قرارا مهما جدا، وهو مراجعة جميع محطات الصرف الصناعي والصحي، من خلال لجنة تشترك فيها كل الوزارات المعنية».
خطط إصلاح بجدول زمني
وتابعت وزيرة البيئة: «في عام 2020، بدأنا المراجعة ووجدنا مخالفات، وأصدرنا خطط إصلاح بجدول زمني، وبدأنا نساعد المصانع المخالفة، واليوم كنت في ثاني جولة للمنطقة الصناعية في 6 أكتوبر، ما سمعته من أصحاب المصانع كان مختلفا، إذ أصبحوا على وفاق مسؤولي الوزارة لأنهم يقدمون المساعدة».
وأشارت إلى أن تكلفة محطات الصرف الصناعي التي جرى افتتاحها اليوم، كانت اقتصادية بنسبة 100%، ما بين محطة سعرها 4 ملايين جنيه، إذ جرى استرجاع كميات كبيرة من المياه بعد تنقيتها، إذ أصبحوا يستخدمونها في العملية الإنتاجية وري المساحات الخضراء.
