قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية والمتخصص في الشأن العربي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ القمة التي انعقدت بين مصر والإمارات والسعودية والأردن والبحرين والعراق تمثل الرغبة في نقل العالم العربي إلى منطقة فاعلة في النظام الدولي والتفاعلات الدولية.
فراغ وغياب للدور العربي
وأضاف «أحمد»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي وهدير أبو زيد: «كانت المنطقة العربية ساحة للتنافس والصراعات والتدخلات الغربية، وكان هناك فراغ عربي وغياب للدور العربي، لكن المنطقة تحولت إلى فاعل، حيث استطاعت مصر بتفاعلها وتلاحمها وتنسيقها مع الزعماء العرب إلى الفاعل المؤثر».
الأزمة الأوكرانية
وتابع «أحمد»، «في سياسة الأزمة الأوكرانية تبنت مصر والدول العربي سياسة الحياد الإيجابي وبناء شراكات مع كل القوى، ليس لطرف ضد آخر ولكن تعظيما للمصالح العربية والمصرية والمنطقة تحولت إلى منطقة مهمة».
التنسيق العربي
وأشار «أحمد» خبير العلاقات الدولية والمتخصص في الشأن العربي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إلى أن التنسيق العربي الذي قادته مصر ساهم في بلورة مواقف عربية موحدة تجاه هذه القضايا بما يخدم ويعظم المصالح العربية، لافتًا إلى أن اللقاء الأخوي بين الرئيس السيسي والأشقاء العرب يعكس أهمية كبيرة مثل أن هناك روح جديدة في العمل العربي المشترك بعد مرحلة من الاهتزاز بسبب أحداث الربيع العربي.
