ستظل مصر غنية وثرية بأبنائها المبدعين بكل المجالات الثقافية والعلمية والفنية والرياضية، اختراع جديد أنضم لسلسلة من الاختراعات والإنجازات العملية، للدكتور أحمد عزت الشخيبي، رئيس قسم الإدارة الهندسية بالهيئة المصرية العامة للبترول، ومخترع جهاز مكافحة التلوث البترولي، والحاصل على 4 ميداليات ذهبية.,
إضافة إلى جائزة الاتحاد الأوروبي، ومركز العلمي والبحث والطاقة الويبو للمخترعين العرب، وجائزة المنظمات الدولية وبراءة الاختراع بالشرق الأوسط، والميدالية الفائقة للبشرية لتميز القادة، وجائزة التفوق العلمي بالبحث والابتكار من المستوى الرفيع، وتمثيل مصر في وفد المعرض الدولي بجينيف، والحائز على الميدالية الذهبية 2015، فضلًا عن 3 براءات اختراع من أكاديمية البحث العلمي وغيرها من الجوائز المحلية والدولية.
حادثة «إكسون فالديز» وراء التفكير في الاختراع
قال «الشخيبي» إن ختراعه الأخير لجهاز مكافحة التلوث البترولي جاء نتيجة متابعته منذ عدة عقود لتسرب النفط بالحادثة الشهيرة «إكسون فالديز»، حيث كانت هذه الحادثة وراء التفكير في اختراع طريقة جديدة للتخلص من تسريبات النفط بالمياه غير الطريقة التقليدية لما لها من آثار سلبية.
وأضاف «الشخيبي» في حوار مع الإعلامي أحمد شمس ببرنامج «مصر جميلة» على شاشة «القناة الثانية المصرية»، أن العالم مازال رغم مرور كل هذه العقود يستخدم طريقتين للتخلص من التسريبات البترولية بالمياه، وهي الأسلوب الكيماوي أو باستخدام الطباشير، كاشفًا أضرار هذه الطرق التقليلدية، حيث يترتب عليها تلوث الشواطئ، وما ينتج عنها من ضرر بالسياحة العالمية، إضافة إلى الضرر الواقع على الإنسان والكائنات البحرية والطيور.
إختراع صديق للبيئة
وتابع «الشخيبي» أنه عمل على إيجاد حل ثالث لا يؤثر على البيئة، من خلال عملية فصل ميكانيكي لبقعة الزيت قبل الوصول للشواطئ، كاشفًا عن أن الجهاز يتمكن من التعامل مع التسريبات الكبيرة، حيث أن التسريبات النفطية التي تحدث تقدر بأكثر من 100 ألف طن.
6 سنوات من العمل
وأوضح «الشخيبي» أنه بدأ بتنفيذ هذا الاختراع منذ عام 2006، واستمر بالعمل به حتى استطاع الحصول على براءة اختراع عام 2012، لافتًا إلى عرضه للمشروع 2009 بمؤتمر دول حوض البحر المتوسط بجامعة جنوة بايطاليا، حيث تواصل معه الاتحاد الأوروبي لتنفيذ وحدة للعمل بالبحر المتوسط، كاشفًا عن توقف المشروع نتيجة قيام ثورة يناير 2011.
