وزير التعليم العالي يوجه بالالتزام بجودة تنفيذ المنشآت الجديدة بـ«بني سويف الأهلية»
تفقد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الثلاثاء، جامعة بني سويف الأهلية، برفقة محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، ومنصور حسن رئيس جامعة بني سويف، بحضور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، وهشام فاروق، مساعد الوزير للتحول الرقمي، وأنور إسماعيل، المدير التنفيذي لصندوق الاستشارات والدراسات والبحوث الفنية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ؛ لمتابعة سير الأعمال الإنشائية والتنفيذية بمقر الجامعة بمحافظة بني سويف.
وزير التعليم العالي يشيد بمعدلات إنجاز الأعمال الإنشائية
وأشاد الوزير بمُعدلات الإنجاز للأعمال الإنشائية والتنفيذية التي تسير وفقًا للجداول الزمنية المُحددة، موجهًا بضرورة الالتزام بجودة التنفيذ والتجهيزات اللازمة للمنشآت الجديدة طبقًا للمواصفات المُعتمدة، كما تم الانتهاء من التشطيبات الداخلية النهائية؛ استعدادًا لبدء الدراسة بالعام الجامعي الجديد.
وصرح عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأن جامعة بني سويف الأهلية تبدأ الدراسة بها العام الدراسي 2022 – 2023، وتطرح العديد من البرامج الدراسية المُتميزة، حيث تقدم كلية الطب والجراحة برنامج «الطب والجراحة»، وتقدم كلية طب الفم والأسنان برنامج «طب وجراحة الفم والأسنان»، وتقدم كلية العلاج الطبيعي برنامج «العلاج الطبيعي»، وتقدم كلية الهندسة برامج «الطاقة الجديدة والمستدامة، والتصميم المعماري والعمارة الرقمية»، وتقدم كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى برامج «الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وهندسة الأمن السيبراني، والمعلوماتية الطبية»، وتقدم كلية العلوم برنامج «علوم المواد وتكنولوجيا النانو»، وتقدم كلية الإعلام برنامج «الإنتاج التليفزيوني والسينمائي»، وتقدم كلية التجارة برنامج «نظم ومعلومات الأعمال»، وتقدم كلية الآداب برامج «علم النفس الإكلينيكي، والمساحة والخرائط ونظم المعلومات»، وتقدم كلية التمريض برنامج التمريض، وتقدم كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء برنامج «العلوم التطبيقية للفضاء والملاحة».
معلومات عن جامعة بني سويف الأهلية
وتقع جامعة بني سويف الأهلية على مساحة 42 فدانًا، وتضم عددًا من المباني الإدارية والأكاديمية الخاصة بالقطاعات «الطبية، الهندسية، والعلوم الإنسانية»، ومباني المعامل والورش، وسكنًا للطلاب، والساحات الأكاديمية والإدارية، والمناطق الترفيهية والرياضية، مشيرًا إلى مراعاة الاحتياجات الإنشائية اللازمة لتقديم تعليم مُتميز، وتوفير التجهيزات المُناسبة للبرامج الدراسية الحديثة التي تُقدمها تلك الجامعات.