قالت رانيا شلبي، استشاري المسار المهني وتطوير الذات، إن كل طفل لديه مهارات خاصة ولابد من متابعته منذ الطفولة لمعرفة مهاراته وقدرته وتحديدها ومساعدته على اختيار مستقبله وطريقه بوقت سابق، لافتة إلى أن الصف الأول الثانوي هو المقياس الذي يحدد الطالب بناء عليه المسار الذي يستكمله سواء العلمي أو الأدبي.
دور ولي الأمر في تحديد مهارات الطفل
وأوضحت «شلبي» خلال استضافتها ببرنامج «مصر تستطيع» مع الإعلامي أحمد فايق، والمذاع على فضائية «dmc» أن ولي الأمر يجب عليه أن يراجع مدى تحصيل الطالب ودرجاته التي حصل عليه ليعرف نقاط القوة التي يملكها الطالب والوظائف التي من الممكن أن تناسبه، مشيرة إلى أن اكتشاف مهارات الطفل تكون بعد الصف الثالث الإعدادي ويجب على ولي الأمر توجيه الطفل ويعرفه بوظائف المستقبل وطبيعة العمل من خلال التعرف على المشتغلين بشكل عملي في الوظائف التي يحتمل أن يميل إليها الطفل وفقا لقدراته.
قوائم بالوظائف المتاحة في المستقبل
وأشارت رانيا شلبي إلى أن ولي الأمر يساعد ابنه في وضع قوائم بالوظائف المتاحة ومن ثم الجامعات التي تؤهل إليها والمهارات المطلوبة والتخصصات التي يجب دراستها، مؤكدة أنه لا يجب أن يتحدد المستقبل بوظيفة واحدة ولكن يجب أن يتضمن البدائل كي لا يصطدم الطفل وينهار في حال عدم تحقيقها.
وأكدت رانيا شلبي، استشاري المسار المهني وتطوير الذات أن الجامعات المصرية حاليا بها تنوع كبير من التخصصات على مستوى الجمهورية تغطي احتياجات سوق العمل، متابعة: «لازم نساعد أولادنا من الإعدادية إنهم يتعرفون على أنفسهم من خلال الأب والأم، والأسئلة ضرورية جدا لكشف تفاصيل ومهارات الطفل، وعلى سبيل المثال بعضهم يفضل العمل الجماعي والتواصل مع الأخرين والبعض يفضل العمل بشكل منفرد في هدوء على الحاسب الآلي وهو الأنسب لشغل وظيفة المبرمج أو علوم الحاسب الآلي».
