قال الدكتور خالد سعد الخبير الأثري، إن المصريين ما زالوا إلى الآن يستخدمون الطرق نفسها التي كان يستخدمها القدماء المصريين بالعديد من الأمور مثل الطرق المستخدمة في انتشال السفن الغارقة، لافتًا إلى أنه إلى الآن يتم استخدام بالونات الهواء لاستخراج السفن الغارقة من البحار عن طريق الطفو.
المصري القديم توصل لنظرية الطفو
وأضاف «سعد» في حوار مع الإعلامية منة فاروق ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «أكسترا نيوز»، أن المصري القديم تمكن من نقل الحجارة الثقيلة عن طريق النهر أو البحر، كاشفًا أن البعثة الإيطالية استخرجت مركبًا من ميناء الجواسيس بالقصير يعود إلى الأسرة الأولى قبل بناء الأهرامات، موضحًا أن المركب يتضمن فوالق من النخيل مربوطة بالدبلاء وأسفلها يوجد أرب الهواء، وهو ما يؤكد وصول المصري القديم لنظرية الطفو.
المصري القديم توصل لنظرية الاحتكاك
وأوضح الخبير الأثري، أن المصري القديم وصل أيضًا إلى نظرية الاحتكاك، حيث أن وضع كتلة طن على الأرض تكون صعبة التحرك، وهو ما دفعه إلى عمل ممرات لتقليل المسافة بين السطح والكتلة لتسهيل عملية الانزلاق، كاشفًا أن الأهرامات لم يكن شكلها كما هو الآن، بل كانت لها كساء خارجي أملس من الخارج، كما أن قمة الهرم مصنوعة من الجرانيت التي جرى تغطيتها بصفائح من الذهب أو النحاس لكي تعكس ضوء الشمس، مشيرًا إلى أن هذه المعلومات نقلتها لنا الكتابات والرسومات على المعابد لكنها ليست موجودة الآن بفعل الزلازل.
الدولية للعمارة: الأهرامات أكمل عمل معماري على الأرض
وأشار «سعد»، إلى أن الجمعية الدولية للعمارة ومقرها لندن تعتبر المهندس المعماري المصري حم إيونو، الذي بنى الأهرامات أحسن مهندس معماري بالعالم، لافتًا إلى أن الجمعية تقر بأنه أكمل عمل معماري على وجه الأرض، حيث أن أي عمل معماري في العالم به نسبة خطأ، والأهرامات هي أقل عمل معماري على الأرض به نسبة خطأ.
