قال الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة في الفترة الأخيرة من أجل زيادة مساحة الأراضي المنزرعة عموما والقمح خصوصا، حيث ضخت استثمارات كبيرة في المشروعات القومية من أجل تعظيم إنتاجية الأرض حتى يعود ذلك بالنفع على الفلاح، بالإضافة إلى مشروعات لزيادة الإنتاج في مناطق جديدة مثل المناطق الصحراوية.
زراعة أكثر من 3 ملايين فدان قمح
وأضاف «القرش» في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر، على القناة الأولى والفضائية المصرية: «زرعنا في العام الماضي 3 ملايين و659 ألف فدان وهذا الرقم كبير بأي عام سابق، ونسبة التوريد تجاوزت 4.2 مليون طن، وأنشات الدولة الصوامع وأماكن التخزين للأقماح وهو ما رفع الطاقة الاستيعابية من 1.2 مليون طن».
تحفيز الفلاحين على زراعة القمح
وتابع المتحدث باسم وزارة الزراعة: «كل ذلك انعكس بالإيجاب على فرص زيادة إمكانية زراعة القمح حيث نحفز الفلاحين ونساعدهم على مواجهة التغيرات الموجودة في الظروف المعيشية والأزمات الدولية، وتم رفع سعر توريد الإردب من 885 جنيه إلى 1000 جنيه وهذا سعر استرشادي وقد تكون هناك زيادات أخرى».
وأوضح الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن الوزارة عظّمت إنتاج التقاوي من 28 ألف طن إلى 128 ألف طن، حيث يتم إرسال التقاوي مجانا لبعض المناطق الحدودية لزراعتها، كما يتم تنظيم الخريطة الصنفية في الوادي والدلتا لتحديد النوع الأمثل من التقاوي التي يمكن زراعتها، كما يتم يتم توزيع التقاوي المعتمدة التي تزيد الإنتاجية وهو ما ينعكس بشكل كبير على الفلاحين.
