كشف الدكتور أحمد العدل، خبير التوأمة الرقمية بالحكومة الفيدرالية الأمريكية، عن تفاصيل تعاونه مع الحكومة المصرية في المشروعات القومية، قائلا إن المشروعات القومية التي تجرى في مصر حاليا كبيرة وعظيمة للغاية، مشيرا إلى أنه كان يتابع هذه المشروعات خلال تواجده خارج مصر، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه عندما شاهدها على أرض الواقع منذ شهرين، شعر بالانبهار حتى الآن.
المشروع في أمريكا يستغرق 10 سنوات
وأضاف «العدل»، خلال لقاء عبر تطبيق «سكايب»، ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة «cbc»، أن المواطن البسيط عندما يشاهد العاصمة الإدارية الجديدة، يجد مبان وشوارع واسعة ونظيفة، لكن كشخص تقني هندسي، يراها بعيون أخرى.
وتابع: أن «الإنجاز في العاصمة الإدارية من الناحية التكنولوجية أسفل الأرض وبالمباني وبالحوائط يدعو للسعادة والفخر، ما يحدث في مصر إنجازات لا أراها في أمريكا أو أوروبا، فالمشروع في أمريكا يستغرق 10 سنوات، بينما شهدت مصر في الأربع سنوات الماضية إنجازات عظيمة من ناحية الطرق والبنية التحتية الذكية ومدن جديدة بها ذكاء اصطناعي، وأجهزة جمع المعلومات في كل مكان بهدف إدارة البنية التحتية والمدن الذكية».
مفهوم التوأمة الرقمية
من ناحية أخرى، أوضح أن التوأمة الرقمية عبارة عن نظام يعبر عن ماكينة أو جهاز أو مبنى أو إنسان للتمثيل الرقمي باستخدام جهاز الكمبيوتر، واستخدام الذكاء الاصطناعي لجمع المعلومات من هذه الأشياء، وتدخل أنظمة الذكاء الاصطناعي لفهمها لمعرفة المرض الذي سيصيبه في فترة معينة أو معرفة المشكلات الأمنية أو المرورية للمدينة.
ولفت إلى أن التوأمة الرقمية، نظام رقمي يعبر عن نظام في الواقع يحاول معرفة فهم المشكلات أو استخدام الأشياء بطريقة صحيحة، موضحا أن التوأمة الرقمية هي الذكاء الاصطناعي مع كل التكنولوجيا والثورة الرابعة.
