أخبار الفن

محمد لطفى لـ”واحد من الناس”: كنت أقرأ قرآن كل يوم علشان صوتى يرجع بعد “كباريه”

استرجع الفنان محمد لطفى ذكريات واحد من أهم ادواره خلال مسيرته الفنية، وهو شخصيته بفيلم “كباريه”، وروى كواليسها لبرنامج “واحد من الناس” الذى يذاع على قناة الحياة، قائلاً: “الشخصية الحقيقية اللى لعبت دورها، صوتها كان كده بالظبط، وعلشان اأعملها صح شرخت صوتى في فيلم كباريه بطرق معينة، خاصة أني لما بحثت لاقيت الوحيد اللى عمل صوته بالطريقة دي كان مارلون براندو في الأب الروحي الجزء الأول”.

واستكمل: “وابتديت أعمل تمارين صوتي أقلب نفسى وأطلع الصوت بطبقه معينة، مع أدوية ومضادات حيوية، والدكاترة قلقت في الأول قالوا إن دي مخاطرة، وفى دكتور قالى صوتك مش هيرجع تاني، وكنت بقرأ قرآن كل يوم علشان يرجع”.

وتطرق الفنان محمد لطفى خلال لقائه ببرنامج “واحد من الناس” مع الإعلامي عمرو الليثى إلى ذكريات دخوله عالم السينما، وتحديدًا فيلم “كابوريا” قائلاً: “كنت هعمل فيلم قبلها سنة 86 ولكن ظروف ارتباطي مع المنتخب، وتركيزي على الرياضة منع الأمر وقتها ليكتب لي أن يكون أولى أفلامي مع الراحل أحمد زكي، والمخرج الكبير خيري بشارة”.

وأضاف عن علاقته بالفنان الكبير الراحل أحمد زكي: “الفنان الكبير دوره كان مهما جدا بحياتي، وما زال مؤثرا إلى الآن، ومن بساطته الشديدة والجميلة كنت ببص ليه أثناء التصوير أحس ساعات إنه هدهد صاحبى، وعمري ما حسيت إنه نجم على اللى حواليه”.

وكان الفنان محمد لطفى قد تطرق خلال بداية البرنامج لذكريات الطفولة حينما كان في المدرسة وتحديداً بمدرسة المعادي القديمة الإعدادية، قائلاً: “كانت عندنا شجرة اسمها (نبق)، حاولت أطلعها من شقاوتي علشان أجيب ليا ولأصحابى، لحد ما وقعت”.

واستكمل أثناء استضافته من برنامج “واحد من الناس”: “الجدعنة بالنسبة ليا معناها إنك تحترم كل الناس، مهما كانت طبقته إيه، فتقدير الناس ده من الجدعنة، وإنك ما تشوفش حد مظلوم وتسكت دي جدعنة طبعًا”.

كما أكد أنه كان محبا للرياضة بشكل كبير منذ أن كان صغيرا، وبالتالي كان يشارك في مسابقات جري، ويحصل على ميداليات، إلى أن شاهد فيلم “واسلاماه”، خلال فعالية رياضية، وتأثر جدا بمشهد رشدي أباظة وأحمد مظهر أثناء اختيارهما فرسانين للمشاركة في الحرب، ووقتها اتمنيت ابقى فارس”.

وأضاف: “عائلتي كلهم أشداء، ويتمتعون بقوة هائلة، وعمي كان في الشرطة وكنت بشوفه بيلعب بوكس، واتمرنت معاه وأنا صغير”.

وعن والدته قال: “اتعلمت منها كل حاجة حلوة، إزاى أبقى حنين، والالتزام، الأم هي اللى بتربى، في حين كان والدي عبارة عن كل حاجة في حياتي، وكان بطل من أبطال حرب 73، ومقاتل فتركيبته البنيانية كانت أشبه بالمصارع، ووالدي كان في الجيش الثاني مشاة، وحاصل على نجمة سيناء، هم أول ناس عبروا بعد سلاح المهندسين مباشرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *