هنأ الدكتور محمد محمود، مدير معهد البساتين الأسبق ورئيس لجنة منظمات النمو بمركز البحوث الزراعية، الفلاحين بمناسبة عيد الفلاح، الذي يأتي في التاسع من سبتمبر الجاري، قائلًا: «تحية تقدير إلى الفلاحين اللي هما تاج فوق رؤوسنا، الفلاح اللي في الصيف شغال وفي البرد شغال، ومع التغيرات المناخية في عز التلج وعز الولعة موجود».
الفلاحين هم الجيش الأخضر الذي يقف في ظهر البلد
وأضاف «محمود»، في حوار ببرنامج «الزراعية الآن» على فضائية «مصر الزراعية»، أنّ الفلاح هو السبب في عدم شعور المواطنين بأي أزمة خلال جائحة كورونا، واصفًا الفلاحين بـ«الجيش الأخضر»، الذي يقف دائمًا في ظهر البلد، لافتًا إلى دوره الهام في الطفرة التي حدثت بالصادرات المصرية.
مصر حققت إكتفاء ذاتيا بمحاصيل الخضر والفاكهة
وأوضح رئيس لجنة منظمات النمو بمركز البحوث الزراعية، أنّ المقصود بالبساتين أشجار الفاكهة ونباتات الخضر والنباتات الطبية والعطرية ونباتات الزينة والأشجار الخشبية، لافتًا إلى تحقيق مصر اكتفاءً ذاتيًا بمعظم المحاصيل الخاصة بالخضر والفاكهة، باستثناء بعضها من بينها، المكسرات مثل الفستق والبندق وعين الجمل، لأنها تتطلب حوالي ألف ساعة من البرودة، الأمر الذي لا توفره الظروف المناخية بمصر، مؤكدا إمكانية زراعتها بتكلفة عالية، وهو ما ينطبق أيضًا على التفاح الأمريكي والتفاح الأصفر.
لا توجد مشكلة تخص المحاصيل البستانية في مصر
وأشار «محمود»، إلى أنّ مصر، تصدر المحاصيل لبلاد العالم مثل البرتقال والفراولة المجمدة، إضافة إلى تصديرها العنب الذي وصل العام الماضي إلى 200 ألف طن، فضلا عن تصديرها العديد من المحاصيل الأخرى كالبصل والثوم والطماطم وغيرها.
