أكد حسن شحاتة، وزير القوى العاملة، حرص الوزارة على الاستمرار في التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، وتفعيل التعاون المشترك والأنشطة والبرامج التي تم إعدادها والبدء في تنفيذها، مع التأكيد على أهمية تجهيز حملة إعلامية «مسموعة ومقروءة ومكتوبة» عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وتوفير الفرص البديلة، وأهمية دعم برامج التدريب المهني بالوزارة، التي تتماشى مع المعايير الدولية، وإنشاء وحدات توجيه ما قبل المغادرة للشباب الراغب في العمل بالخارج، وتفعيل النشاط وخطة العمل المشتركة خاصة داخل المحافظات التي جرى الاتفاق على تنظيم أنشطة مشتركة بها.
جاء ذلك خلال لقاء وزير القوى العاملة، مع إيمي بوب نائب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة بجنيف، والوفد المرافق لها، بمكتبه بديوان عام الوزارة، لبحث تعزيز وتطوير آليات التعاون المشترك بين المنظمة والوزارة فيما يخص التدريب المهني، والتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وإرشاد وتوعية العمالة المصرية الراغبة في السفر للخارج.
إدارة هجرة اليد العاملة
وجاء في بيان صحفي عن الوزارة اليوم الثلاثاء، أنّ نائب أمين عام المنظمة، قدّمت الشكر والتقدير لوزير القوى العاملة، على جهود الوزارة التي تعاونت فيها مع المنظمة كشريك استراتيجي في إدارة هجرة اليد العاملة، خاصة مع شراكات تنقل المهارات SMPs، وأشكال أخرى من مساعي تنمية المهارات بعد تجربة مخطط التنقل «شباب من أجل المتوسط Y-med لتدريب الشباب المصري في إيطاليا»
وأكدت بوب، على تقديم الدعم في مجالات التعليم الفني، والتدريب، وثقافة التوظيف من خلال تحديث المناهج وتدريب الشباب والمدربين، خاصة في مجالات التحول للأخضر، والزراعة، والسياحة المستدامة ذات الاهتمام في الدول الجاذبة للعمالة المصرية.
وكان وزير القوى العاملة، التقى قبل أيام قليلة في مكتبه بالوزارة، لوران دي بوك رئيس البعثة للمنظمة الدولية للهجرة بالقاهرة ، لبحث أوجه التعاون المشترك، خاصة فى إطار مشروع “من أجل مقاربة شاملة لحوكمة هجرة اليد العاملة وتنقل العمالة في شمال أفريقيا THAMM، والممول من الاتحاد الأوروبي لوضع دليل إقليمي لتدريب وتوجيه العمالة المهاجرة قبل السفر، وتنفيذ خطة عمل مشتركة للتوعية بمبادئ التوظيف الأخلاقي لأصحاب العمل والعمالة، والتعاون مع القطاع الخاص والشركاء الاجتماعيين بإعداد نموذج ما قبل التوظيف لعمال البناء المغادرين إلى ليبيا كنموذج تجريبي.
وأكدت المنظمة، دعم الوزارة في استئناف والاستمرار في تنفيذ الأنشطة بمركز التدريب المهني بحوش عيسى بالبحيرة، لتوسيع قاعدة العمالة المدربة والماهرة التي يحتاجها سوق العمل الداخلي والخارجي.
تجهيز وحدة تدريب مهني ثابتة في الفيوم
واقترحت الوزارة المشاركة في تجهيز وحدة تدريب مهني ثابتة في الفيوم للتدريب على مهنتي التفصيل والحياكة، والتبريد والتكييف، وتجهيز ورشة للتدريب على مهن السياحة والفندقة في قنا، وتطوير وتجهيز 25 ورشة تبريد وتكييف.
حضر اللقاء من جانب الوزارة: إيهاب عبدالعاطي، المستشار القانونى للوزير، آمال عبدالموجود، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية، أيمن قطامش، رئيس الإدارة المركزية للتدريب المهني، رشا عبدالباسط، مدير الإدارة العامة للشؤون الإقليمية والدولية، وأمنية عبدالحميد، مساعد فني مكتب الوزير.
ومن جانب المنظمة: عثمان بلبيسي، كبير مستشاري المدير العام للمنظمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ديان ميسيفيسكي، رئيس وحدة السياسة والحوكمة والاتصال، ومروة مصطفى، مسؤول هجرة العمالة بالمنظمة.
