في إطار التعاون بين وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي استعدادًا لاستضافة مؤتمر المناخ cop27، استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ، الدكتورة «خالدة بوزار»، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية، ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمناقشة أوجه التعاون للتحضير لمؤتمر المناخ ودور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فيه.
تنفيذ التزامات الاتفاقيات البيئية
وأفادت الدكتورة ياسمين فؤاد أن نجاح المؤتمر يعتمد على قدرة النظام البيئي متعدد الأطراف لتنفيذ التزامات الاتفاقيات البيئية وخاصة اتفاق المناخ، وكذلك التوافق بين كل دول الأطراف للاتفاقية وتنفيذ الالتزامات المتفق عليها.
وأوضحت وزيرة البيئة ضرورة العمل على إظهار الحلول لمشكلات تغير المناخ والتي تفي بغرض تلبية الاحتياجات الأساسية، مشيرة إلى برنامج «نوفي»، الذي ستتم مناقشته في جلسة الأربعاء المقبل في المؤتمر الإنمائي الدولي، يعد نموذجًا لتلبية الاحتياجات الرئاسية للمجتمعات وهي «الطاقة والغذاء والماء»، خلال عام حيوي يواجه تحديات في الطاقة والغذاء والمياه وسلاسل الإمداد، وتم إعداد هذا البرنامج من خلال وزارة البيئة بالتعاون مع الوزارات المعنية وهي الكهرباء والزراعة والري.
وعبرت الوزيرة عن شكرها وامتنانها لفريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعمه الدائم لمصر في كثير من المجالات وفي استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ والذي يعقد في وقت هام وحيوي.
من جانبها، هنأت الدكتورة خالدة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على إطلاق الحوار الوطني المصري للمناخ، وعلى كل الأعمال التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية لجعل انبعاثات مدينة شرم الشيخ 0%، قبل مؤتمر المناخ COP27، وشددت على أن الحرب الأوكرانية كان لها آثارًا سلبية على العالم بأسره ولكن بشكل خاص على أفريقيا والدول العربية.
التجربة المصرية في التحول الأخضر
وأكدت أن التجربة المصرية في التحول الأخضر كانت مهمة ويجب نقل تلك التجربة إلى دول أخرى في المنطقة، وأشادت ببرنامج (NWFE) الذي ربط بين الطاقة والغذاء والماء وهذه الخبرة ينبغي تمريرها للدول الإفريقية، مشيدة بالدور الذي قامت به وزارة البيئة في هذا الشأن.
