أخبار مصر

باحث اقتصادي: هناك دول ملوثة تحصل على تعويضات أكثر من المتضررة

قال الدكتور محمد شادي، باحث اقتصاد سياسي في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي ضمن فعاليات منتدى التعاون الدولي والتمويل الإنمائي، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، انصبت على قضية تغير المناخ، التي تتطلب دفع تعويضات من الدول الملوثة للبيئة أو المناخ إلى الدول المتضررة.

وأضاف «شادي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية دينا عصمت، على فضائية «DMC»، أن مثل تلك التعويضات تأتي ضمن نوعين؛ أولهما ما يخص التكيف، والثاني يتعلق بالمقاومة: «يعني إما الدول الملوثة للبيئة تدفع فلوس علشان الدول المتضررة تتكيف أو تتغلب بها على آثار الماضي».

ضخ 600 مليار دولار للتكيف مع التغيرات المناخية

واستطرد: «المشكلة في قضية التحويلات، أنه جرى الاتفاق عليها في اتفاقية باريس للمناخ، ومنذ ذلك اليوم لم تصل إلى الحد المطلوب لها، وكل سنة بتزيد عن اللي قبلها، لكن فيه فجوة كبيرة بين المطلوب والمتاح، والأرقام المتاحة والمعلنة في عام 2020 وصلت لـ600 مليار دولار للتكيف أو زيادة القدرة على مواجهة التأثيرات».

تعويضات في صورة قروض أو استثمارات 

وأوضح أن هناك عددا كبيرا من الدول لا تستطيع الحصول على تلك التعويضات، كما أن دول العالم المتقدم الملوثة للبيئة تحصل على قدر من الـ600 مليار دولار أكثر من دول العالم النامي: «الدول النامية لما تحصل على أموال دي بتكون في صورة ديون أو قروض أو استثمارات من شركات خاصة وليست في صورة منح».

وتابع: «الرئيس السيسي كان عنده إدراك بمعلومات محدثة عن التغير المناخي لعام 2022 وكانت الأرقام مفزعة، والرئيس أكد أن الوضع ده مينفعش يستمر، وفيه ناس بتستفيد من تلويث الكوكب، ولو الناس اللي بتستفيد دي مش هتتغلب على الموضوع هتحصل كوارث بيئية تطول الجميع».

تأثير التغيرات المناخية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *