أخبار مصر

جهود الدولة في دعم الفلاح.. مشروعات وبرامج ومبادرات وطنية

عهد جديدٌ يعيش الفلاح المصري في الـ8 سنوات الأخيرة، في ظل حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يدرك قيمته وأهميته في استمرار ودعم مسيرة التنمية في البلاد، إذ وجّه الرئيس بدعم القطاع الزراعي في مجالاته كافة، سواء الإنتاج الحيواني أو الداجني أو السمكي أو النباتي، فالزراعة 18% من الناتج القومي، كما وجّه قبل أيام من احتفال مصر بعيد الفلاح الـ70، بدعم الفلاح المصري، والعمل على زيادة أرباحه، إذ إنّه المسؤول الأول في منظومة الأمن الغذائي، والمُنتج الأول في هرم التنمية، ومنه تبدأ قطاعات الصناعة والتجارة العمل، كما أنّه لا استثمار مزدهر في دولة لا تهتم بالزراعة.

أكثر من 320 مشروعا زراعية خلال 8 سنوات

على مدار 8 أعوام، حرص الرئيس السيسي على متابعة مشكلات الفلاح، والعمل على حلها بواسطة المشروعات المختلفة، وجاءت في صورة أكثر من 320 مشروعا زراعيا جاءت تكلفتها حوالي 42 مليار جنية، عادت بالنفع على الفلاح بصورة مباشرة وغير مباشرة، وكذلك مشروعات هدفت لزيادة الرقعة الزراعية في مناطق شمال ووسط سيناء وجنوب الوادي وتوشكي، ومشروعات تنمية الريف المصري الجديد، والوادي الجديد ومشروعات الدلتا الجديدة.

المشروع القومي للبذور.. نقطة تحول كبيرة

هو في إطار جهود الدولة لدعم القطاع الزراعي ورفع الكفاءة الإنتاجية للمحاصيل الزراعية المصرية، بالاعتماد على بذور منتجة محليا تحمي المحاصيل من الآفات وتستنبط سلالات وأصناف زراعية عالية الجودة والإنتاج، وتم تنفيذ البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر والفاكهة، والذي استنبط على مدار 8 أعوام نحو 28 صنفًا لـ10 محاصيل، توفر ملايين الدولارات بعد استكمال المنظومة بشكل كامل، أما المحاصيل الاستراتيجية فرفعت الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي قدراتها، وتمكنت من توفير 148 ألف طن من تقاوي القمح «المعتمدة» لأول مرة، وتستعد العام المقبل لزيادة الكمية لتغطية متطلبات السوق.

تطوير الري للمنظومة الحديثه

المبادرة القومية لتطوير وتحديث الري في مليون فدان بالأراضي الجديدة، ونحو 3.7 مليون أخرى في الأراضي القديمة، منظومة الري الحديث تشمل مرحلتين: الأولى مرتبطة بالأراضي الجديدة التي تم استصلاحها واعتمدت على الري بالغمر، وتغطي مساحة مليون فدان تقريبًا، والمرحلة الثانية تشمل 3.750 مليون فدان التي تغطي أراضي الوادي والدلتا (الأراضي القديمة)، ومبادرة الري الحديث تتم من خلال قروض تمنحها الدولة بضمان وزارة المالية من دون فوائد وتتحمل قيمة الفائدة الحكومة المصرية، وقروض مبادرة الري الحديث سيتم تسديده خلال عشرة سنوات.

توفير القاحات بيطرية

وعملت الحكومة على زيادة الطاقة الإنتاجية للقاحات البيطرية من 120 مليون جرعة إلى ملياري جرعة سنويًا، بعد انشاء خط لإنتاج اللقاحات البيطرية، كما تم إنشاء 600 نقطة تلقيح اصطناعي بالوحدات البيطرية، وتجهيزها بالأجهزة المطلوبة، كما تم استيراد الأبقار «الهولشتين» عالية الإنتاجية في اللحوم والألبان والتي يتم تسليمها للمزارعين بالتقسيط من خلال وزارة الزراعة.

المشروع القومي للبتلو

تم تدشينه لإعادة إحياء أكثر من 7 مليارات جنيه، لتربية وتسمين ما يزيد عن 461 ألف رأس ماشية محلية ومستوردة، والهدف من المشروع تحقيق عدة منافع للمربي وللسوق المحلي الذي سيتوافر فيه إنتاج المشروع من اللحوم الحمراء، وبالتالي يعود ذلك بالنفع على المواطن الذي ستُطرح له اللحوم الحمراء بأسعار مناسبة، كما يوفر فرص عمل للشباب وصغار المربين وتوفير اللحوم الحمراء بأسعار مناسبة للمواطنين، وتقليص فاتورة الاستيراد من الخارج.

وحسب وزارة الزراعة، فإن إجمالي ما تم تمويله لإعادة إحياء المشروع القومي للبتلو حتى الآن أكثر من 6,4 مليار جنية لحوالى 38700 مستفيد، لتربية وتسمين ما يزيد عن 430 ألف رأس ماشية محلية ومستوردة كما تم توفير ومنح قرض بفائدة 5% للمربين بغرض شراء رؤوس مواشى بغرض التسمين والعلائق اللازمة من خلال فروع البنك الزراعي المصري بكافة محافظات الجمهورية.

جهود الدولة في دعم الفلاح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *