أخبار مصر

8 سنوات من التنمية الخضراء.. إنجازات الدولة للنهوض بقطاع الزراعة في مصر

منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم، ويسعى الرئيس جاهدا لتطوير مشروعات التنمية الزراعية والاستصلاح الزراعي، فوجّه بتوفير كل السبل في هذا المشروع لتأمين احتياجات المواطن المصري من الغذاء، في مشروعات زراعية تكلفتها نحو 600 مليار جنية في مشروعات الاستصلاح الزراعي فقط.

وأطلق العديد من المشروعات القومية العملاقة في مجال استصلاح الأراضي الزراعية، من أبرزها مشروع «استصلاح 1.5 مليون فدان» في فهو يعمل على زيادة مساحة الرقعة الزراعية بنسبة 20%، وتم توزيع الأراضى المخصصة للمشروع على مختلف أنحاء الجمهورية؛ وذلك لتقليل الفجوة الغذائية، والمشروع يساعد على زيادة مساحة الرقعة الزراعية إلى 9.5 ملايين فدان بدلاً من 8 ملايين فدان أي بنسبة 20%، بتكلفة 8 مليارات جنيه.

وكذلك مشروعات أخرى منها «المائة ألف صوبة زراعية» و مشروع «الدلتا الجديدة» ويشمل مشروعي مستقبل مصر، وجنوب محور الضبعة، والذى يستهدف استصلاح وزراعة قرابة المليون فدان جديدة من الأراضى الزراعية، وتشير الدراسات إلى إمكانية زراعة محاصيل متعددة في «الدلتا الجديدة»، منها كلٌ من الخضر والفواكه، والقمح، والبقوليات، والذرة الصفراء.

الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي لم تكتف بمشروعات الاستصلاح الزراعي التي تهدف لزيادة مساحات الأراضي الزراعية فقط، بل امتدت الجهود المصرية للحفاظ على الأراضي الزراعية القديمة بإيقاف التعديات عليها، وإنشاء المشروعات الحيوية الهامة منها «المشروع القومي للبذور»، وهو في إطار جهود الدولة لدعم القطاع الزراعي ورفع الكفاءة الإنتاجية للمحاصيل الزراعية المصرية، بالاعتماد على بذور منتجة محليا تحمي المحاصيل من الآفات وتستنبط سلالات وأصناف زراعية عالية الجودة والإنتاج.

 

كما أولت الدولة اهتماما كبيرا بمواجهة مشكلة نقص مياه الرى التى باتت من أكبر المشكلات التى يواجهها الفلاح من خلال عدة مشروعات، لعل أهمها المشروع القومي العملاق لتبطين الترع الذى أطلقه الرئيس من أجل تقليل الفاقد من مياه الري والذي يسهم في توفير ما بين 5 – 10% من المياه، بما يعادل تقريبا 5 مليارات متر مكعب، ويضمن وصول المياه لنهايات الترع، وكذلك مشروع استخدام نظم الري الحديث في الزراعة والذي يطبق فى أطراف الدلتا والوادي لنحو مليون فدان وما له من عوائد كبيرة – ليس في ترشيد استهلاك مياه الري – بل وفي زيادة إنتاجية الفدان وخفض تكلفة الإنتاج.

 

وأولت الدولة أيضا اهتماما كبيرا بتدريب وتوعية الفلاح على هذه الوسائل المتطورة في الزراعة والري وكذلك توفير المعدات الحديثة «الميكنة الزراعية» المستخدمة في الزراعة والحصاد، وكذلك الاستفادة من التكنولوجيا والتحول الرقمى وكان من أهم مخرجاتها منظومة «الكارت الذكي للفلاح»، وفوائده العديدة سواء للزراعة أو المزارع، كما اهتمت الدولة بالزراعة والفلاح من خلال المشروع القومي لتنمية الريف المصرى ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» من خلال تنفيذ مشروعات متنوعة لهذا الغرض بالقرى المستهدفة ومنها إقامة المجمعات الزراعية – البيطرية المتكاملة لتقديم كل الخدمات التي يحتاجها الفلاح لأرضه وثروته الحيوانية والداجنة.

الرئيس عبدالفتاح السيسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *