أخبار مصر

«بحوث المحاصيل» يحذر من زراعة أصناف من القمح بالوجه البحري

طالب معهد بحوث المحاصيل بمركز البحوث الزراعية، مزارعي القمح بضرورة الالتزام بالخريطة الصنفية لزراعة أصناف القمح المعتمدة التي تنتجها الإدارة المركزية لانتاج التقاوي والتي تجود في مناطق الزراعة المختلفة بالوجه القبلي والبحري وهي: «جيزة 171، وجيزة 168 وجميزة 9 ومصر 2، سخا 95 ومصر 3 وهو مبكر وسدس 14 وبني سويف 5 للمكرونه»، محذرًا من زراعة أصناف «سدس 12» و«جميزة 11» و«مصر 1» في محافظات الوجه البحري لأنها من الأصناف التي تصاب بالأصداء.

أهمية التوجه لزراعة القمح على مصاطب بالسطور

وأكد «المعهد» على أهمية التوجه لزراعة القمح على مصاطب بالسطور، سواء بالسطارات الآلية أو يدوياً باعتبارها الطريقة الأفضل للزراعة والتي تحقق إنتاجية عالية عن الزراعة التقليدية.

وأوضح المعهد، في تقرير له، طريقة الزراعة على المصاطب بالزراعة على مصاطب عريضة بعرض من 90 سم إلى متر، ويزرع فوقها من 5 إلى 7 سطور توفر كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة، وتساهم في إنتظام توزيع التقاوي في الحقل وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، بالإضافة إلى زيادة سرعة الإنبات ونسبته وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها.

وأضاف أنها تعمل على زيادة المحصول من الحبوب بنحو 10%عن الزراعة اليدوية، فضلاً عن توفير وقت الزراعة ونفقات العمالة اليدوية، وتساهم في إمكانية استعمال الماكينات المجهزة للتسميد بالجرعة التنشيطية مع الزراعة وسهولة استخدام الكومباين في الحصاد ورفع كفاءة عملية الحصاد.

وتابع أن الزراعة بالسطارة على مصاطب تتم من خلال عمل المصاطب وزراعة القمح عليها، ويتم الري في المسافات بين المصاطب فقط بحيث لا تصل المياه إلى ظهر هذه المصاطب، وتتسم بانخفاض تكاليفها حيث إنها توفر تقاوي بمعدل 30%، وتوفر مياه الري، حيث يتم الري بين المصاطب، بالإضافة إلى عائد متمثل في زيادة الإنتاج بنحو 25%.

وأكد المعهد أن المصاطب المرتفعة هي أفضل شيء عند وجود نسبة ملوحة فى المياه أو التربة وذلك برفع المصطبة تقريبا ما بين 20 إلى 25 سم عند زيادة الملوحة.

 

محصول القمح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *