أخبار مصر

مصر تتطلع لقمة الهرم الرقمي بـ«الكليات التكنولوجية».. وطلابها: مستقبلنا سيكون أفضل

تظل الكليات التكنولوجية والمنح المقدمة من الحكومة، وكذلك الفروع الجديدة لكليات الحاسبات في الجامعات الحكومية، هي النواة للتغير التكنولوجي والرقمي في البلاد، والرؤية التي وضعتها الدولة على كاهلها من أجل مواكبة التطور عالميا ووضع اسم مصر في هذا المضمار.

علاء يونس، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، بجامعة مدينة السادات، قال إنّ كليته أنشئت قبل 3 سنوات ودفعته هي الأولى بها، وهي مكملة لإنشاء الجامعات التكنولوجية التي توفر دراسة واعية لنظم المعلومات والبرمجة، كما تغطي هذه الكليات الاحتياجات وتخرّج عددا كبيرا من المهندسين، القادرين على إحداث طفرة كبيرة في الدولة، ويتكامل ذلك في المنح التي تقدمها الحكومة مثل «أشبال مصر الرقمية»، لنشر الوعي بين فئات الشباب وتعريفهم بالبرمجة.

المنح تؤهل الطلاب بشكل كبير لسوق العمل

تؤهل المنح الطلاب بشكل كبير لسوق العمل، وتفتح طريقا للمستقبل، حسب ما قال «يونس» لـ«الوطن»: «المنح بتساعدنا نواكب السوق العالمي، الكورسات بتوفر الأحدث في عالم البرمجة ونظم التعليم الحديثة، ودي أعلى قمة الهرم في المجال التكنولوجي».

وأضاف الطالب، أنّ الدراسة تعطينا منهجا منظما وتفتح لنا أبوابا للكورسات، وهو ما توفره الدولة في الوقت الحالي من خلال المنح وبسببه بيوفر علينا كتير جدا».

واستطرد أنّ الجامعات التكنولوجية، إلى جانب كليات نظم المعلومات والمنح، تخرج جيلا واعيا ومدركا لحجم التحديات ومتطلعا للمستقبل بقوة، كما أنّ منح وزارة الاتصالات تغني عن الكورسات التي تتكلف الكثير.

البرمجة ليست حكرا على خريجي كليات الحاسبات

وأكد أنّ مجال البرمجة ليست حكرا على خريجي كليات الحاسبات، بل مفتوحا لجميع المهتمين شريطة أن يكون لديه الرغبة والنهم في التعلم، فالمجال يحتاج إلى تحديث المعلومات باستمرار، كما أنّ مشروعات تخرج طلاب نظم العلومات تساعد الدولة لتطوير المنظومة التكنولوجية بها.

محمد طه الشراكي، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، بجامعة ومدينة السادات، تحدّث عن الجامعات التكنولوجية ومبادرات الحكومة وعلى رأسها «أشبال مصر الرقمية»، واصفا إياها بـ«التوجه الصحيح من الدولة» لمواكبة التغيّرات العالمية.

وعن التدريب، أوضح الشراكي لـ«الوطن»، أنّه متاح للجميع، كمبادرات وزارة الاتصالات سواء للطلاب أو الخريجين: «منح الحكومة موفرة دراسات متقدمة في دول برا بتنقلهالك في مصر مجانا، ده هيخلي السوق يكون عنده وعي أكتر».

الدولة تقدم تدريبات تكنولوجية متنوعة

وتابع أنّ معهد تكنولوجيا المعلومات يقدم تدريبات مهمة جدا ومتنوعة على المستوى التكنولوجي، وكذلك معهد تكنولوجيا الاتصالات، كما أنّ التوسع في إنشاء الكليات، شيء مهم جدا ومن خلالها نسهل الفرصة للطلاب.

عاصم شكر، طالب بالفرقة الثانية بكلية الطب جامعة المنصورة، وحاصل على عدد من الشهادات في البرمجة إلى جانب دراسته، يرى أنّ المستقبل للبرمجة والكليات التكنولوجية، وأنّ المنح التي توفرها الدولة ستنقل مصر إلى الأمام، إذ تعلّم الطلاب من سن 12 إلى 17 عاما البرمجة، وتزيد من ثقافتهم منذ الصغر، وتنمي مهاراتهم.

وأضاف لـ«الوطن»: «لازم ننشر التوعية في الدولة للمجتمع الرقمي، والتوعية بالكليات التكنولوجية وضرورة دخولها، لإخراج جيل واعي بالبرمجة ونظم المعلومات، سيغير مستقبلا في الدولة».

طلاب الكليات التكنولوجية - أرشيفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *