شارك وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر زعماء الأديان بكازاخستان، اليوم الأربعاء، بحضور الرئيس الكازاخي السيد قاسم جومارت توكاييف، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وبابا الفاتيكان، فرانسيس الثاني، والعديد من القيادات الدينية من مختلف دول العالم.
جمعة: الموجات الإلحادية خطر على البشرية
وقال وزير الأوقاف، عقب الجلسة الافتتاحية، إن لدينا من المشترك الإنساني ما يجب أن نبني عليه، مشددا على أهمية تعزيز المشترك الإنساني وأسس العيش المشترك والتعاون فيما يخدم الإنسان، دون النظر إلى دينه أو جنسه أو لونه أو عرقه أو لغته.
وأشاد بما أكد عليه الإمام الأكبر، في كلمته أمام المؤتمر بكازاخستان، من أهمية العمل على ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية ومواجهة الموجات الإلحادية التي تعد خطرًا على البشرية كلها، واحترام خصوصية الآخرين الدينية والثقافية.
محاولات الاندماج عبثية ولا يقبلها عاقل
وأثنى جمعة، على تأكيد شيخ الأزهر رفض تلك الدعوات العبثية التي تتحدث عن اندماج الأديان، فالتعايش بين أصحاب الديانات المختلفة شيء والاندماج بينها شيء آخر، موضحا: «نحيي وندعم التعايش، ونرفض محاولات الاندماج، ونؤكد أنه لا يقول به عاقل فضلا عن متدين، فأقل ما يوصف به أنه أمر عبثي على حد تعبير فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر».
وكان الرئيس قاسم جومارت توقايف، رئيس جمهورية كازاخستان، اليوم الأربعاء، منح الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، جائزة أستانا الدولية، والتي تعد أحد أرفع الجوائز في منطقة آسيا الوسطى، لإسهامه في مجال الحوار بين أتباع الأديان، ونشر ثقافة الأخوة والسلام العالمي.
