أخبار مصر

«بعد الضلمة نور».. المستفيدون من مبادرات الدولة: سند لنا في حياتنا

البسطاء والأسر الأكثر احتياجًا دائما في مقدمة اهتمام الدولة المصرية، وتسعى جاهدة للتخفيف عنهم ودعمهم على مدار 8 سنوات مضت، من خلال خطة وزارة التضامن لبرامج الحماية والأمان الأجتماعي، ورغم المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها الكثير من دول العالم، لكن الدولة المصرية مستمرة في دعمها للمواطنين.

مبادرات عديدة أطلقتها الدولة في سبيل تنفيذ توجيها الرئيس وتوفير الأمان الاجتماعي من أبرزها برنامج حياة كريمة، تمويل مشروعات للأسر الفقيرة، مشروعات تكافل وكرامة، برنامج «الألف يوم الأولى في حياة الطفل»، ويستهدف الاستثمار في صحة وتغذية الأطفال من بداية الحمل وحتى عامين من عمر الطفل.

جهاد: هتريحني أنا وبناتي

 مبادرات الحماية والأمان الاجتماعي التي تطلقها وزارة التضامن أصبحت ركنا أساسيا في حياة كثير من الأسر التي تعتمد عليها كمصدر للدخل، ومنها أسرة السيدة جهاد جمال، التي تحولت حياة أسرتها للأسوأ بسبب لحظة غضب مر عليها سنوات، إذ دخل رب العائلة في مشاجرة، نتج عنها وفاة أحد الأشخاص، فحُكم على «راجل البيت» بالسجن 25 عامًا، ليقبع خلف القضبان تاركًا زوجته وأبنائه من بعده في معاناة لا ينقذهم منها إلا سجلات الدولة المصنفة على أنها «الأسر الأكثر احتياجًا».

السيدة الثلاثينية قرأت خبرًا كان سببًا في سعادتها، فتروي لـ«الوطن»، أنها منذ أن تقدمت للحصول على الدعم المادي «تكافل وكرامة»، وهي تحصل عليه حتى الآن منذ قرابة العامين، وأن فرحتها زادت خلال الفترة الماضية بعدما سمعت من زملاء العمل خبر دعم الرئيس للأسر الأكثر احتياجًا، موضحة: «لقيتهم بيقولوا في خبر زيادة 300 جنيه على بطاقة التموين، نشتري بيها سلع للأسرة»، وهذا المبلغ الداعم من الرئيس بمثابة سند لها ولأطفالها.

«جهاد» التي أرقها تحمل مسؤولية الطفلين وحدها، شعرت أن الدولة تفكر فيها وفي الذين يعانون مثل حالتها، موضحة: «فعلًا حسيت أن الرئيس والدولة بيفكروا فينا، من غير ما نطلب زود لنا الدعم»، وفي تلك الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها العالم كله «أي مبلغ بيساعد ويسد حاجة».

أسرة الشاب محمود: فرحانين بالمبلغ وهيساعدنا

وفي محافظة الشرقية، تنتظر أسرة الشاب محمود حسين، من ذوي الاحتياجات يعاني من إعاقة سمعية، شهريا معاش تكافل وكرامة، الذي يعد مصدر دخل شهريا تعتمد عليه الأسرة في معيشتها، ويحصل على معاش تكافل وكرامة، بعدما عانى هو وأسرته من ظروف معيشية صعبة، بسبب عجزه عن العمل والتكاليف الباهظة لعلاجه.

ويروي إسلام أحد أفراد أسرته لـ«الوطن»، أن العائلة حياة مستقرة فهي ليس لها دخل ثابت بينما يعد ذلك المبلغ هو الشيء الثابت الذي يدخل للأسرة، والذي يخفف من الأعباء المادية على الأسرة، معقبًا: «كانت الظروف صعبة أوي خلال الفترة اللي فاتت، وبنحاول ندبرها بأي شكل، بس الحمد لله ربنا فرجها علينا».

قافلة حياة كريمة تنقذ وهبي من ضعف السمع

وهبي السيد صديق، الرجل صاحب الـ59 عامًا، يعيش في قرية برخيل التابعة لمحافظة سوهاج، عانى في حياته لسنوات طويلة، بسبب عدم قدرته على السمع جيدا، كان يعاني في فهم من حوله، وهم كانوا يعانون في إيصال المعلومة إليه، «كانت وداني الاتنين بيفضلوا يصفروا من جوه ومكنتش بسمع بيهم أي حاجة، وكان أي حد بينده عليا مسمعوش خالص، ولو حد كلمني وشايفه مفهمش منه أي حاجة من اللي قاعد بيقولهالي».

وهبي السيد صديق، الرجل صاحب الـ59 عامًا، يعيش في قرية برخيل التابعة لمحافظة سوهاج، عانى في حياته لسنوات طويلة، بسبب عدم قدرته على السمع جيدا، كان يعاني في فهم من حوله، وهم كانوا يعانون في إيصال المعلومة إليه، «كانت وداني الاتنين بيفضلوا يصفروا من جوه ومكنتش بسمع بيهم أي حاجة، وكان أي حد بينده عليا مسمعوش خالص، ولو حد كلمني وشايفه مفهمش منه أي حاجة من اللي قاعد بيقولهالي».

حتى تحولت حياته تماما مع القوافل الطبية لمبادرة حياة كريمة التي تجوب القرية، فور أن شاهد سيارتها طلب الكشف عليه، وبالفعل أجرى فحوصات طبية، وتم تركيب سماعتين طبيتين له، ضمن المساعدات الطبية والأجهزة التعويضية التي تقدمها المبادرة للمواطنين البسطاء في القرى الفقيرة: «حياتي اتغيرت جابوا السماعتين دول ليا، وبالطريقة دي خففوا عني المعاناة اللي كنت عايش فيها على السنين الطويلة اللي فاتت».

مبادرات وزارة التضامن للحماية والأمان الاجتماعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *