قال المهندس عادل الجندي، المنسق الوطني لمشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، إن افتتاح منطقة «شجرة مريم» في المطرية جاء بعد تطوير كبير لحق بالمنطقة، وهي التي تعد إحدى النقاط الأساسية في مسار رحلة العائلة المقدسة والتي تم العمل على تطويرها خلال الفترة الماضية، «المكان قبل التطوير اختلف تماما عن بعد التطوير».
الجندي: جرى افتتاح موقع شجرة مريم صباح اليوم
وأضاف «الجندي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، والمذاع على فضائية «DMC»، أنه جرى افتتاح الموقع صباح اليوم، بحضور وزيري السياحة والآثار والتنمية المحلية، كما تم تحويل أحد مقالب القمامة الموجودة أمام الموقع إلى حديقة لتكون نقطة وصول سياحي تستقبل الزائرين.
الجندي: طوَّرنا المباني بجوار منطقة شجرة مريم
وتابع: «الموقع الأثري نفسه بالداخل تم تطويره بالكامل، كما تم تطوير عناصر التنسيق المعماري داخل الموقع، وطهرنا البئر الأثرية التي تعتبر أيقونة مهمة جدا لزائري الموقع، ورممنا شجرة مريم التاريخية القديمة بشكل دقيق وبواسطة متخصصين للحفاظ عليها، وأعددنا قاعة للزائرين وقاعة أخرى للعرض الإلكتروني ويستخدم فيها الوسائط كدعاية، وطورنا المباني بجوار المنطقة».
وأوضح أن الوزارة غير منفصلة عما تقوم به الدولة من مشروعات تطوير قومية، واستغلت الوزارة قيام الدولة بالمشروع القومي لتطوير ورصف وتوسعة الطرق والمحاور المرورية لإتمام ذلك، عبر تنسيق دائم مع محافظة القاهرة لضمان وصول سياحي آمن ومريح ونظيف لشجرة مريم.
وتابع: «في إطار التطوير العمراني تم تغيير وتهذيب ألوان المباني المحيطة بالمنطقة، حتى يحصل الزائرون على صورة بصرية موحدة لتلك المنطقة، كما تم توفير نقاط اتصال بين الموقع الأثري لشجرة مريم والكنيسة الكاثوليكية المجاورة لهذا الموقع، بهدف إثراء التجربة الأثرية لأي زائر».
