أخبار مصر

«القومي للبحوث»: زواج الأقارب أكبر مشكلة تواجه العاملين بأمراض الوراثة

قال الدكتور إكرام فطين أستاذ الوراثة بالمركز القومي للبحوث، إنه لم يكن هناك اهتمام بالأمراض الوراثية في مصر لسنوات طويلة، مشددةً على أهمية المبادرة الرئاسية للكشف على الأمراض الوراثية، وبخاصة الأطباء العاملين في مجال الوراثة: «في هذه الفترة نلقي اهتماما كبيرا لتشخيص وعلاج الأمراض الوراثية».

أهم مشكلة تواجه العاملين في أمراض الوراثة هي زواج الأقارب

وأضافت «فطين»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني، أن أهم مشكلة تواجه العاملين في أمراض الوراثة هي زواج الأقارب، إذ تؤدي إلى العديد من الأمراض الوراثية، مشيرةً إلى أن التحاليل التي يتم عملها للمقبلين على الزواج لا تشمل كل الأمراض الوراثية، لكنها تغطي 20% منها فقط.

كل الأمراض الوراثية خطيرة وتؤدي إلى إعاقات مختلفة

وأوضحت أستاذ الوراثة بالمركز القومي للبحوث، أن كل الأمراض الوراثية خطيرة وتؤدي إلى إعاقات مختلفة، وتقديم العلاج المبكر سيجعلنا نتفادى الكثير منها، لافتة إلى أن أغلب الإعاقات ذهنية، وتحتاج إلى أوقات طويلة في المستشفى والرعاية المركزة، ومن ثم فإن هناك تكلفة صحية عالية.

هناك مرض وراثي يدمر خلايا المخ باستمرار رغم عدم ظهور أي أعراض

وأشارت إلى أن هذه الأمراض الخاصة بالعوامل الوراثية تشمل الكثير من الأحماض العضوية والأمينية، وهناك مرض وراثي يسمى مرض حثل المادة البيضاء المتبدل اللون، وهو مرض يدمر خلايا المخ باستمرار رغم عدم ظهور أي أعراض بسبب تراكم أحد الأحماض الأمينية في الجسم، وضمن المبادرة يؤدي المسح الوراثي للمواليد إلى اكتشاف هذا المرض.

وأوضحت الدكتور إكرام فطين أستاذ الوراثة بالمركز القومي للبحوث: «عندما نكتشف هذا المرض في أول 3 أو 4 أيام ونبدأ في منح الألبان يكون لدينا طفل طبيعي وليس مصابا بأي إعاقات أو فرط حركة أو تشنجات».

علاج الأمراض الوراثية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *