أخبار مصر

لفوزهما بجوائز الدولة.. تكريم عمرو دوارة وشريف حتيتة في «منتدى الإبداع»

نظم قطاع صندوق التنمية الثقافية لقاء فكريا جديدا، من فعاليات منتدى الثقافة والإبداع، والذي استضاف كل من الدكتور عمرو دوارة المؤرخ المسرحي والكاتب الدكتور شريف حتيتة وأدار اللقاء الكاتب الصحفي طارق الطاهر المشرف على المنتدى، وذلك مساء أمس بمركز إبداع القاهرة بساحة دار الأوبرا المصرية.

وكرم المنتدى الدكتور عمرو دوارة لفوزه بجائزة الدولة للتفوق في الآداب، والدكتور شريف حتيتة لفوزه بجائزة الدولة التشجيعية في مجال النقد عن كتابه «الرواية الرائجة»، وتحدث الضيفان عن منجزهما العلمي والثقافي والنقدي والفني، الذي أهلهم للفوز بجائزة الدولة.

وعبّر عمرو دوارة عن سعادته بجائزة الدولة هذا العام، قائلا: «أشعر أنها كانت هذا العام أفضل عن الأعوام السابقة وبشكل عام»، وتحدث عن نشأته في كنف والد الناقد الكبير فؤاد دوارة وتأثير الوالد على مسيرته، كما كشف جانبا من حياته العلمية والعملية، وكواليس ترشحه لجائزة الدولة للتوفق في الآداب، كما تحدث عن مجال الكتاب المسرحية التي سلكها والشخصيات التي تأثر بهم في حياته.

وقال «دوارة»: « تأثرت بثلاث شخصيات رئيسية في حياتي وهم والدي فؤاد دوارة، والمبدع الكبير نجيب سرور والمخرج كرم مطاوع»، مشيرا إلى محاولات والده لإبعاده عن اختيار مجال بعيد عن الآداب والفنون، ودراسته الهندسة، مشيرا إلى «والدي كان يحرص على تثقيفنا وكان يحبنا كل خميس إلى المسرح وكل يوم جمعة إلى السينما».

كواليس تأسيس الجمعية المصرية لهواة المسرح

وتحدث عن فرق الهواة وبداية اهتمامه بمسرح الهواة: «كنت أرغب في تدشين كيان لهم وبالفعل قمنا بتأسيس الجمعية المصرية لهواة المسرح»، مشيدا بمستوى فرق الهواة وتفوقها وحصولها على العديد من الجوائز في المحافل الفنية، مشيرا إلى دور مسرح الهواة في تخريج كبار الفنانين مثل خالد صالح وعبلة كامل وغيرهما.

دوارة: بدايات المسرح المصري على يد يعقوب صنوع

كما تحدث عن الكتابة عن الشخصيات الفنية وتوثيق مسيرتهم، قائلا: «أصدرت 7 كتب عن مخرجين، و4 كتب عن فنانين»، مؤكدا أهمية توثيق المسرح المصري، مشيرا إلى بدايات المسرح المصري، على يد الفنان المصري يعقوب صنوع الذي قدم 32 نصا، وتناول كل الظواهر الاجتماعية وصاغها على غرار المسرح الأوربي وأكد: «يعقوب 1870 بدأ صنوع مسرحه، وإليه يعود تاريخ تأسيس المسرح المصري».

وتحدث الدكتور شريف حتيتة، الفائز بجائزة الدولة التشجيعية عن كتابه «الرواية الرائجة»، قائلا إنه يتناول ظاهرة الأكثر مبيعا، ورصد ملامح الظاهرة قائلا إن النقد الأدبي لم يتوقف عندها من قبل، وإنما ظهرت مع الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي وروايتها «ذاكرة الجسد».

وأشار «حتيتة» إلى ما أسماه بـ«سلطة القارئ» على الكاتب، قائلا إن الكاتب في الوقت الحالي يضع المتلقي على رأس القصد خلال الكتابة، مشيرا إلى ظاهرة تعظيم دور المتلقي في تنام مستمر، وتأثير ذلك على مستوى النص وجمالياته، مشيرا إلى ظاهرة الرواية الرائجة لها امتداد ثقافي واجتماعي، موضحا: «لكن كان تركيزي على دور النص في الترويج لظاهرة الأعلى مبيعا والذي يبدأ من عتبات النص والعنوان والغلاف للعمل المكتوب».

الدكتور عمرو دوارة والكاتب طارق الطاهر والدكتور شريف حتيتة في منتدى الثقافة والإبداع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *