أخبار مصر

بروتوكول تعاون بين الأزهر و«الشباب» لتعزيز القيم الوطنية لدى النشء

وقع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بروتوكول تعاون، اليوم، في إطار تعزيز التعاون والمشروعات المشتركة بين وزارة الشباب والرياضة والأزهر، لتعزيز الهوية الدينية والوطنية والعربية لدى الشباب والنشء.

ترسيخ قيم المواطنة والتعايش المشترك

وأعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن سعادته بتوقيع البروتوكول مع الأزهر الشريف، مؤكدا أن علماء الأزهر أناروا الدنيا في كافة المجالات بفكرهم الوسطي المستنير، الذي يحافظ على نسيج الوطن ويرسخ لقيم المواطنة والتعايش المشترك، موضحا أن البروتوكول يهدف إلى العمل على إعداد نشء وشباب نافع لدينه ووطنه، قادر على صناعة مستقبل هذا الوطن، والوقوف في وجه التيارات والأفكار المنحرفة عن صحيح الدين، وبناء نشء نافع لدينه ووطنه.

وأشار إلى أن هذا التعاون يأتي في ضوء التحول الذي شهدته مراكز الشباب خلال الآونة الأخيرة لتصبح مراكز خدمة مجتمعية جاذبة للنشء والشباب إضافة إلى الخدمات المتنوعة التي تقدمها للمجتمعات المحيطة بها وللأسرة المصرية بوجه عام في شتي المجالات التثقيفية والمجتمعية والشبابية والرياضية والتنموية بوجه عام.

وقال الدكتور محمد الضويني، إن رسالة الأزهر الشريف المنبثقة عن التوجيه الديني الحنيف تدعو إلى التكامل والشمول فلا تختص بجانب دون جانب وإنما تعني بكل ما يبني العقول والأجسام على نحو سليم، فهذه الاجسام أمانة والعقول أمانة أكبر، والنساء هي الأمل المعقود عليه المستقبل القريب، والشباب جوهرة التاج، فإذا أحسنا بنائه من كل جوانبه كان المستقبل مضيئا قويا وإذا أهملنا أحد جوانبه كان ناقصًا غير متناغم مع متطلبات العصر.

التكاتف بين مؤسسات الدولة المصرية

وأوضح وكيل الأزهر أن هذا التعاون المؤسسي يؤكد التواصل والتكاتف بين مؤسسات الدولة المصرية، ومن خلال هذا التعاون نمنح الوطن ما يستحقه من نشء سوي قادر على مواجهة الحياة والتغيرات بإيمان راسخ وفكرة سليمة ووعي لا يتسلل إليه المسلمون والمتربصون مهما حاولوا، فالبناء القوي لا يتزعزع مهما كانت الريح عاتية، وبقيادة الدولة المصرية الحكيمة نبني للغد أجيالا لا تلين وتزرع في السنين عقولا لا تحيد عن الرشد والحضارة والتطور مع تمسكها بأصولها وثوابتها.

ويهدف البروتوكول الجديد إلى تعزيز أوجه التعاون العلمي والثقافي بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة في مجال التوعية الدينية للشباب والنشء، لتخريج دارسين قادرين على الوقوف في وجه التيارات والأفكار المنحرفة عن صحيح الدين، من خلال عقد لقاءات توعوية على مستوى الأندية ومراكز الشباب ومقرات الوزارة بكافة أنحاء الجمهورية، لنشر وعي ديني ومجتمعي مستنير حول العديد من القضايا، ومعالجة السلوكيات المجتمعية السلبية التي تهدد أمن واستقرار هذا الوطن.

وشهد توقيع البروتوكول لفيف من قيادات الأزهر الشريف والدكتورة عزة الدري رئيس الإدارة المركزية لتنمية النشء وإيمان عثمان مدير عام تنمية النشء من وزارة الشباب والرياضة.

أثناء توقيع البروتوكول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *