أخبار مصر

سامي عبدالراضي عن نشأته في شطورة: كنت بذاكر على لمبة الجاز وبمشي 2 كيلو لحد المدرسة

قال سامي عبدالراضي، مدير تحرير جريدة «الوطن»، إنه ولد في قرية «شطورة» بمحافظة سوهاج، وكان كل أبنائها مهتمين وبشدة بالعلم، وباتت ثاني أعلى قرية على مستوى مصر في عدد أساتذة الجامعات والصيادلة والمهندسين، «كان أي حد مننا يطلع شايف الجيل اللي قبله منور، وكان هدفنا كله التعليم»، مشيرا إلى أن الكهرباء لم تدخل المنازل في الصعيد، وبالرغم من ذلك فكان دائما ما يكون ترتيبه الأول في مدرسته لسنوات طويلة، «كنت بذاكر على لمبة الجاز، وكل يوم كنت بمشي 2 كيلو لحد المدرسة»

عبدالراضي: كان أي حد مننا يطلع شايف الجيل اللي قبله منور

وأضاف «عبدالراضي»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية CBC، أن الأقارب في محافظات الصعيد هم من يعلمون الأطفال والشباب كل شيء في الحياة.

عبدالراضي: أخي الأكبر جعلني أقرأ شِعر أمل دنقل

واستطرد: «دفعتي في الثانوية العامة بقرية شطورة سجلت الترتيب الثاني على الجمهورية والأول على قطاع الصعيد في نسب النجاح، وكنت أميل للقراءة منذ الصغر وأخي الأكبر جعلني أقرأ شِعرا لأمل دنقل».

وأوضح أنه اعتاد على شراء جريدة «أخبار اليوم» أيام السبت من كل أسبوع، وبعد انقضاء فترة دراسته بالجامعة فقد التحق بأقسام الفن لمدة 6 سنوات في مجلة الكاريكاتير مع الراحل مصطفى حسين، وكان أصغر صحفي في المكان عام 2001، «أول مكافأة خدتها كانت 50 جنيها، وده كان مبلغ كبير».

وتابع: «كنا نشتغل في صحف إصدار أسبوعي، وكان المصري اليوم بالنسبة لينا حلم، واشتغلت فيه في قسم الفن لفترة لحد ما طلبوني في قسم الحوادث، وكان أول يوم أدخل محكمة وتبهدلت، ورجعت بعد شغلي فيها 7 ساعات بقصة أصبحت الستايل بوك لقسم الحوادث في الجريدة، كما وقمت بتغطية حادث عبارة السلام 98 لمدة 3 أسابيع من الغردقة، وأصدرت كتابا وثقت فيه ما حدث».

سامي عبدالراضي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *