أخبار مصر

براءة مسؤولين بالقليوبية من التسبب في سرقة 4 مواتير بمجزر آلي بـ155 ألف جنيه


<!–

–>
<!–

–>

قضت المحكمة التأديبية لمستوى الإدارة العليا، ببراءة «ح.م» رئيس مركز مدينة قليوب وحالياً بالمعاش، و«أ.ع» مدير مديرية الطب البيطري بالقليوبية، من التهم المنسوبة إليهما، والمتمثلة في سرقة 4 مواتير بمحطة معالجة المجزر النصف آلي بقليوب، بمبلغ 155 ألف جنيه.

صدر الحكم برئاسة المستشار حاتم داود نائب رئيس مجلس الدولة، وحملت الدعوى رقم 43 لسنة 64 ق.

النيابة تفند الاتهامات

ونسبت إليهما النيابة الإدارية، أنهما بدائرة عملهما وبوصفهما السابق في غضون عامي 2019 و2020 خرجا على مقتضى الواجب الوظيفي، ولم يؤديا العمل المنوط بهما بدقة، ولم يحافظا على ممتلكات الوحدة التي يعملان بها وقصرا، مما ترتب عليه ضياع حق مالي للدولة بأن ارتكبا المخالفة الآتية:

تقاعس كل منهما في حدود اختصاصه وبصفتهما الوظيفية السابقة عن اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تسكين عمال حراسة ليلية بمجزر قليوب مما ترتب عليه تعرضه للسرقة وضياع المسروقات على الدولة والبالغ قيمتها 155,000 ألف جنيه.

بداية الواقعة

بداية الواقعة ببلاغ المختصين بمحافظة القليوبية عن سرقة 4 مواتير بمحطة معالجة المجزر النصف آلي بقليوب عام 2020، للمرة الثانية، ما يستوجب التحقيق مع المسؤولين عن حدوث هذه الواقعة.

ورأت المحكمة أن الأوراق جاءت قاصرة عن استجلاء وجه الحقيقة حول ثبوت المخالفات المنسوبة إلى المحالين الأول والثانية، وأن ما نسبته إليهما جهة الاتهام بالتقاعس عن توفير حراسة ليلية للمجزر المشار إليه، جاء خلواً من أي دليل يدعمه في ضوء ما دفع به المحال الأول الاتهام عن نفسه بقيامه بتعيين فردين من الخفراء لحراسة المجزر استنادا إلى تأشيرة محافظ القليوبية بالموافقة على هذا الإجراء وتم إرسال هذا القرار إلى إدارة الموارد البشرية لاتخاذ اللازم، وقد صدر تباعاً لهذا أمر إداري بتكليف الأسماء المذكورة للعمل بالحراسة الليلية بالمجزر.

كما دفعت المحالة الثانية الاتهام بعدم اختصاصها بتوفير الحراسة الليلية للمجزر وانعقاد الاختصاص للمحافظة والمجلس المحلي وهو ما تبين صحته في ضوء ما أفصحت عنه الخطابات المتبادلة بين المحافظ ورئيس المدينة بطلب الأول من الثاني سرعة تعيين حراسة ليلية لمجزر قليوب وهو الأمر الدال على صحة انعقاد هذا الاختصاص للمحافظة دون غيرها.

<!–

–>
<!–

–>

مجلس الدولة _ ارشيفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *