أخبار مصر

وزير الأوقاف الأردني: الاجتهاد لا ينقطع حتى ينتهي عصر التكليف


<!–

–>
<!–

–>

وجه الدكتور محمد الخلايلة وزير الأوقاف الأردني، الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على رعايته لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدولي الـ33، مؤكًدًا إنها ليست المرة الأولى لاجتماع العلماء في مصر لما في هذا البلد من استقرار ونماء.

اجتهاد التخصص موقوف بزمنه وأشخاصه

وأضاف الخلايلة خلال كلمته، أنَّ «الاجتهاد لا ينقطع حتى ينتهي عصر التكليف، اجتهاد التخصص موقوف بزمنه وأشخاصه، فالاجتهاد والجهاد، يسعون في ركاب واحد وهما وجهان لعمله واحده فهم يسعون إلى إزالة الغمة وتحرير النصوص لإفهام هذه الأمة».

وأكّد أنَّ «هناك 3 تيارات للاجتهاد، أولها من لوي أعناق النصوص لتوافق قناعاته الشخصية لتوافق هواه فالشيء الواحد نراه مرة حلالًا ومرة حرامًا على حسب الأهواء، ورأينا هذا في فتاوى المشاركة في الانتخابات مرة حلال ومرة حرام».

وتابع: «هناك تيار آخر يبتعد تماما عن فهم الواقع والفقه فيه، ولابد من فهم الواقع والواجب الشرعي وهو الذي حكم به في كتابه وفي لسانه، فالعالم من يتوصل لمعرفة الواقع والتفقه فيه».

الشريعة مبناها حكمة ومصالح العباد

واستكمل: «يكفي نظرة واحدة فاحصة للفتاوى والاجتهادات التي ظهرت منذ الربيع العربي التي دعت للخروج في الشوارع ونتج عنها تدمير، وهو أمر علينا أن ينتبه له العلماء».

وأكمل: «الاجتهاد في النوازل لا يكون إلا من عالم يفهم الواقع ومصالح العباد، فالشريعة مبناها حكمة ومصالح العباد، إذا أرادنا عن نتحدث عن الاجتهاد وفقا لما وثقه علمائنا بما يرتبط بعالمنا العصري».

وأشار إلى أنَّ «هناك مناهج معاصرة من الاجتهاد المذهبي والجماعي ونحن بحاجة إلى دراسة لرصد حركة الاجتهاد وما ترتب عليها من مآلات الأفعال، فالاجتهاد بالرأي لابد من تحديد من له حق الفتوى، مستشهدا بما حدث في الأردن من إصدار قانون لمن له حق الفتوى وكذلك لابد من الاجتهاد في الإفتاء للأقليات وحركة العقل المسلم».

<!–

–>
<!–

–>

مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *